ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (١)} [التحريم: ٥]
٤٩١٦ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ (٣)، عَنْ حُمَيْدٍ (٤)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: اجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي الْغَيرَةِ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُنَّ: عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ (٥). [راجع: ٤٠٢].
٦٧ - {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ (٦)}
التَّفَاوُتُ (٧): الاِخْتِلَافُ، وَالتَّفَاوُتُ وَالتَّفَوُّتُ
"فَقُلْتُ لَهُنَّ" في هـ، ذ: "فَقُلْتُ لَهُ". " {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} " في نـ: "سُورَةُ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} "، وفي نـ: "سُورَةُ الْمُلْكِ"، وزاد بعده في ذ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ".
===
(١) وسط العاطف بينهما لتنافيهما، أو لأنهما في حكم صفة واحدة إذ المعنى: مشتملات على الثيبات والأبكار، "بيض" (٢/ ١٠٧٨).
(٢) الواسطي نزيل البصرة، "قس" (١١/ ١٩٠).
(٣) ابن بشير، مصغرين، "قس" (١١/ ١٩٠)، [وفي "التقريب" (رقم: ٧٣١٢): "ابن بشير" بوزن عظيم، وكذا في "المغني" (ص: ٣٩)].
(٤) الطويل.
(٥) هذه من جملة ما وافق نزولها رأي عمر رضي اللَّه عنه، "ك" (١٨/ ١٦١).
(٦) قوله: ({تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}) مكية، ولغير أبي ذر: سورة الملك، وآيها ثلاثون، "قس" (١١/ ١٩١)، وتسمى: الواقية والمنجية؛ لأنها تقي وتنجي قارئها من عذاب القبر، "قس".
(٧) قوله: (التفاوت) في قوله تعالى: {مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ} [الملك: ٣] قال الفراء: "الاختلاف والتفاوت" بالألف والتخفيف "والتفوت"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute