مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِرَأْسِي مِنْ وَرَائِي، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، فَصَلَّى وَرَقَدَ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّن، فَقَامَ يُصَلِّي وَلَمْ يَتَوَضَّأ. [راجع ح: ١١٧، أخرجه: م ٧٦٣، ت ٢٣٢، س ٤٤٢، ق ٤٢٣، تحفة: ٦٣٥٦].
٧٨ - بَابٌ الْمَرْأَةُ وَحْدَهَا تَكُونُ صَفًّا
٧٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (١) قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ (٢)، عَنْ إِسْحَاقَ (٣)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: صَلَّيْتُ أَنَا ويتِيمٌ فِي بَيتِنَا خَلْفَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَأُمِّي خَلْفَنَا أُمّ سُلَيمٍ (٤). [أطرافه: ٣٨٠، ٨٦٠، ٨٧١، ٨٧٤، ١١٦٤، أخرجه: م ٦٥٨، س ٨٦٩، تحفة: ١٧٢].
٧٩ - بَابٌ مَيمَنَةُ (٥) الْمَسْجِدِ وَالإِمَامِ
٧٢٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى (٦) قَالَ: نَا ثَابِتُ بْنُ
"فَجَاءَهُ" في عسـ: "فَجَاءَ". "يُصَلِّي" كذا في سـ، حـ، قتـ، صـ، عسـ، ذ، وفي هـ: "فَصَلَّى"، وفي نـ: "وَصَلَّى". "وَأُمِّي خَلْفَنَا أُمُّ سُلَيْمٍ " في نـ: "وَأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا".
===
(١) " عبد الله بن محمد" المسندي الجعفي.
(٢) "سفيان" هو ابن عيينة.
(٣) "إسحاق" ابن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري.
(٤) بدل من قوله: "أمّي".
(٥) أي: في بيان ميمنة المسجد والإمام، هي مكان المأموم إذا كان وحده، "ع" (٤/ ٣٦٥) [وانظر: "اللامع" (٣/ ٣٣٥)].
(٦) "موسى" ابن إسماعيل التبوذكي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute