"قَالَ: بَلْ نَسِيتَ" في نـ: "قَالُوا: بَلْ نَسِيتَ". "وَقَوْلِ اللَّهِ" في نـ: "وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى"، وفي نـ:"وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". "إِلَى قَولِهِ: {رَحِيمٌ} " في نـ بدله: "الآية" وفي نـ ساق الآية بتمامها: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}".
===
(١) أي: في ظني، "نووي". ["شرح مسلم" (٣/ ٧٧) رقم الحديث: ٨٩٧].
(٢) قوله: (باب الغيبة) أي: في بيان تحريم الغيبة، "ع" (١٥/ ٢٠٥)، وهي بكسر الغين: ذكر المسلم غير المعلن بفجوره في غيبته بما يكره وكان صدقًا، وأما إذا كان كذبًا يسمى بهتانًا، وفي حكمه الكتابة والإشارة ونحوهما، "قس" (١٣/ ٨٢)، "ك" (٢١/ ١٩٤)، "ع" (١٥/ ٢٠٥).
(٣) قوله: (وقول الله) بالجر عطفًا على قوله: الغيبة، وفي بعض النسخ ذكر [بعده]: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ … } إلخ، واكتفى البخاري بذكر الآية المصرحة بالنهي عن الغيبة ولم يذكر حكمها في الترجمة كما ذكر في النميمة حكمها، حيث قال: باب النميمة من الكبائر، كذا في "العيني" (١٥/ ٢٠٥).