للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ، إِلَى يَوْمِ عَرَفَةَ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ هَدْيًا وَلَمْ يَصُمْ صَامَ أَيَّامَ مِنًى. وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ مِثْلَهُ (١). تَابَعَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ (٢)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ. [تحفة: ٦٩١٨، ١٦٦٠٦، ٦٨٠٢].

٦٩ - بَابُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ (٣)

٢٠٠٠ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ (٤)، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ (٥)،

"فَإنْ لَمْ يَجِدْ هَدْيًا" في حـ: "فَمَنْ لَمْ يَجِدْ هَدْيًا". "تَابَعَهُ" في عسـ: "وَتَابَعَهُ". "عَنِ ابْنِ شِهَابٍ" ثبت في عسـ. "بَابُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ" في نـ: "بَابُ صَومِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ".

===

(١) أي: ما روى ابن شهاب، "قس" (٤/ ٦٤٥).

(٢) ابن إبراهيم الزهري.

(٣) قوله: (باب صيام يوم عاشوراء) أي ما حكمه؟ وعاشوراء بالمدِّ على المشهور، وحكي فيه القصر، قاله في "الفتح" (٤/ ٢٤٥). قال العيني (٨/ ٢٣٢ - ٢٣٣): وهو اليوم العاشر عند جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وذهب ابن عباس إلى أن عاشوراء هو اليوم التاسع، وقال بعض الصحابة: هو اليوم الحادي عشر، وصام أبو إسحاق ثلاثة أيام، وقال: إنما أصوم قبله وبعده كراهية أن يفوتني، وسمي به؛ لأنه عاشر المحرم، وهذا ظاهر، وقيل: لأن الله تعالى أكرم فيه عشرة من الأنبياء عليهم السلام، انتهى ملتقطًا، وذكرهم العيني مفصَّلًا.

(٤) "أبو عاصم" الضحاك النبيل.

(٥) "عمر بن محمد" ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>