للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأُخْبَرَ النَّبِيُّ (١) - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "سَمِّ ابْنَكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ". [راجع: ٣١١٤، أخرجه: م ٢١٣٣، تحفة: ٣٠٣٤].

١٠٦ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "سَمُّوا بِاسْمِي، وَلَا تَكْتَنُوا (٢) بِكُنْيَتِي"

قَالَهُ أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

٦١٨٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ،

"وَلَا تَكْتَنُوا" في سـ، حـ، ذ: "وَلَا تُكَنَّوا". "بِكُنْيَتِي" في صـ: "بِكُنْوَتِي". "قَالَهُ" في قتـ: "قَالَ"، وفي سـ، حـ، ذ: "فِيه".

===

(١) قوله: (فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -) كذا للأكثر، بضم الهمزة، على البناء للمجهول، ولبعضهم بالبناء للفاعل، ويؤيده ما في الباب الذي بعده بلفظ: "فأتى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -"، "ف" (١٠/ ٥٧١). قوله: "سم ابنك عبد الرحمن" وفيه: أن خير الأسماء عبد الرحمن ونحوه من عبد اللّه وغيره. فإن قلت: كيف دل على الترجمة، إذ غاية الأمر أنه حسن فيكون محبوبًا؟ قلت: قد جاء في رواية أخرى: "أحب الأسماء إلى الله عبد الرحمن"، أو: الأحب بمعنى المحبوب، إذ لو كان اسم أحب منه لأمره بذلك، إذ الغالب أنه ما أمره إِلَّا بالأكمل، "ك" (٢٢/ ٤٥).

(٢) قوله: (ولا تكتنوا) بسكون الكاف وفتح الفوقية وضم النون، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي بفتح الكاف والنون المشددة على حذف إحدى التائين، "قس" (١٣/ ٢٢٤). قوله: "بكنيتي" بالياء، وقال في "الفتح" (١٥/ ٥٧٢): وللأصيلي بالواو بدل التحتية، وهي بمعناها، تقول: كنيته وكنوته بمعنى. قوله: "قاله أنس" بالهاء أي: ما سبق، ولأبي الوقت: "قال" بإسقاط الضمير، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "فيه"، "قس" (١٣/ ٢٢٤).

(٣) أي: ابن عبد الله، "ك" (٢٢/ ٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>