"وَلَا تَكْتَنُوا" في سـ، حـ، ذ:"وَلَا تُكَنَّوا". "بِكُنْيَتِي" في صـ: "بِكُنْوَتِي". "قَالَهُ" في قتـ: "قَالَ"، وفي سـ، حـ، ذ:"فِيه".
===
(١) قوله: (فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -) كذا للأكثر، بضم الهمزة، على البناء للمجهول، ولبعضهم بالبناء للفاعل، ويؤيده ما في الباب الذي بعده بلفظ:"فأتى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -"، "ف"(١٠/ ٥٧١). قوله:"سم ابنك عبد الرحمن" وفيه: أن خير الأسماء عبد الرحمن ونحوه من عبد اللّه وغيره. فإن قلت: كيف دل على الترجمة، إذ غاية الأمر أنه حسن فيكون محبوبًا؟ قلت: قد جاء في رواية أخرى: "أحب الأسماء إلى الله عبد الرحمن"، أو: الأحب بمعنى المحبوب، إذ لو كان اسم أحب منه لأمره بذلك، إذ الغالب أنه ما أمره إِلَّا بالأكمل، "ك"(٢٢/ ٤٥).
(٢) قوله: (ولا تكتنوا) بسكون الكاف وفتح الفوقية وضم النون، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي بفتح الكاف والنون المشددة على حذف إحدى التائين، "قس"(١٣/ ٢٢٤). قوله:"بكنيتي" بالياء، وقال في "الفتح"(١٥/ ٥٧٢): وللأصيلي بالواو بدل التحتية، وهي بمعناها، تقول: كنيته وكنوته بمعنى. قوله:"قاله أنس" بالهاء أي: ما سبق، ولأبي الوقت:"قال" بإسقاط الضمير، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي:"فيه"، "قس"(١٣/ ٢٢٤).