للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٧٦، ٦٩١٨، ٦٩٣٧، أخرجه: م ١٢٤، ت ٣٠٦٧، س في الكبرى ١١٣٩٠، تحفة: ٩٤٢٠].

٢٤ - بَابُ عَلَامَةِ الْمُنَافِقِ (١)

٣٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو الرَّبِيعِ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ أَبُو سُهَيْلٍ، عَنْ أَبَيهِ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "آيَةُ

"عَلَامَةِ الْمُنَافِقِ" في نـ: "علامات المنافق".

===

العموم ويقويه نحو من في قوله: ما جاءني من رجل، أفاد تنصيص العموم، وإلا فالعموم مستفاد بحسب الظاهر كما فهمه الصحابة من هذه الآية، وبين لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ظاهره غير مراد، بل هو من العام الذي أريد به الخاص، والمراد بالظلم أعلى أنواعه وهو الشرك، "قس" (١/ ٢٠١).

[فأما سائر المعاصي والذنوب فداخلة في مرتبة ما دون الظلم العظيم، فظهر بهذا الباب بنوع وضاحة تحقيق ما أراده المؤلف في الترجمتين السابقتين، أن المعاصي داخلة في الشرك والكفر، انظر: "الكنز المتواري" (٢/ ١٨٢)].

(١) قوله: (باب علامة المنافق) مراده أن المعاصي تنقصُ الإيمان، كما أن الطاعات تزيد، والنفاق لغة مخالفة الباطن للظاهر، فإن كان في الاعتقاد فهو نفاق الكفر وإلا فهو نفاق العمل. "تلخيص فتح الباري" [انظر "فتح الباري" (١/ ٨٩)].

(٢) الزهراني، " تو " (١/ ١٩٨).

(٣) "إسماعيل بن جعفر" هو ابن أبي كثير الأنصاري.

(٤) مالك الإمام.

<<  <  ج: ص:  >  >>