للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى إِثْر ذَلِكَ: وَلَمْ تَرْكَبْ (١) مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ بَعِيرًا قَطُّ. تَابَعَهُ ابْنُ أَخِي (٢) الزُّهْرِيِّ وَإِسْحَاقُ (٣) الْكَلْبِيُّ (٤) عَنِ الزُّهْرِيِّ. [طرفاه: ٥٠٨٢، ٥٣٦٥، أخرجه: م ٢٥٢٧، تحفة: ١٣٣٣٩، ١٣٢٤٨، ١٣١١٤].

٤٧ - بَاب قَولهُ: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ} - إلى - {وَكِيلًا} [النساء: ١٧١]

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ (٥): {كَلِمَتُهُ} كُنْ فَكَانَ. وَقَالَ غَيْرُهُ: {وَرُوحٌ مِنْهُ}

"بَابُ قَوْلُهُ: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ} " في صـ: "بَاب قَوْلُهُ: قُلْ (٦) {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ} "، وسقط التبويب في نسخةٍ.

===

(١) قوله: (ولم تركب [مريم بنت عمران، بعيرًا قطّ] أراد أبو هريرة بذلك أن مريم لم تدخل في النساء المذكورات بالخيريّة، لأنه قيّدها بركوب الإبل، ومريم لم تكن ممن تركب الإبل، فكأنه كان يرى أنها أفضل النساء مطلقًا، "فتح" (٦/ ٤٧٣).

(٢) هو محمد بن عبد الله بن مسلم، "ف" (٦/ ٤٧٥)، وصله ابن عدي. ["تغليق التعليق" (٤/ ٣٥)].

(٣) ابن يحيى.

(٤) وصله الذهلي.

(٥) هكذا في جميع الأصول، والمراد به أبو عبيد القاسم بن سلام، "ف" (٦/ ٤٧٥).

(٦) قوله: (قل) كذا في رواية الأصيلي، ولغيره بحذف "قل"، وهو الصواب في هذه الآية التي هي من سورة النساء، "ف" (٦/ ٤٧٥)، كان ثبت "قل" في سورة المائدة، ومراد المصنف آية النساء، بدليل إيراد التفسير ببعض ما وقع فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>