للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"هَرِيقُوا (١) عَلَيَّ مِنْ سَبْعٍ قِرَبِ لَمْ تُحْلَلْ (٢) أَوْكِيَتُهُنَّ (٣)، لَعَلِّي أَعْهَدُ (٤) إلَى النَّاسِ". قَالَتْ: فَأجْلَسْنَاهُ فِي مِخْضبٍ (٥) لِحَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ طَفِقْنَا (٦) نَصُبُّ عَلَيْه. تلْكَ الْقرَبِ، حَتَّى جَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا أَنْ قَدْ فَعَلْتُنَّ. قَالَتْ: وَخَرَجَ إلَى النَّاسِ فَصَلَّى لَهُمْ وَخَطَبَهُمْ. [راجع: ١٩٨].

٢٣ - بَابُ الْعُذْرَةِ (٧)

٥٧١٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ أُمَّ قَيْسٍ بِنْتَ مِحْصَنٍ الأَسَدِيَّةَ

"فَعَلْتُنَّ" في سـ، حـ، ذ: "فَعَلْتُمْ". "وَخَطَبَهُمْ" في نـ: "فَخَطَبَهُمْ". "أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ" في نـ: "قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ".

===

(١) أي: صبوا.

(٢) قوله: (لم تحلل أوكيتهن) وإنما اشترط - صلى الله عليه وسلم - هذا لأن أول الماء أطهره وأصفاه؛ لأن الأيدي لم تخالطه، وإنما طلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك منهن لأن المريض ربما إذا صب عليه الماء البارد ثابت إليه قوته، ويحتمل أن يكون تخصيص العدد من جهة التبرك؛ لأن لهذا العدد بركة وله شأن لوقوعها في كثير من أعداد الخليقة وأمور الشريعة، كذا في "الكرماني" (٢١/ ٧).

(٣) جمع الوكاء، وهو ما يشد به رأس القِرْبة، "ع" (١٤/ ٦٩٧).

(٤) أي: أوصي، "ع" (١٤/ ٦٩٧).

(٥) بكسر الميم وسكون المعجمة الأولى، وهي الإجانة التي تغسل فيها الثياب، "ع" (١٤/ ٦٩٧).

(٦) أي: شرعنا، "ع" (١٤/ ٦٩٧).

(٧) مرَّ تفسيره (برقم: ٥٧١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>