٤ - بَابُ قَوْلُهُ: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (١)} [الليل: ٧]
٤٩٤٦ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ (٢) قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ (٣) بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ (٤)، عَنْ سُلَيْمَانَ (٥)، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ (٦)، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَنَّهُ كَانَ فِي جَنَازَةٍ، فَأَخَذَ عُودًا يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ فَقَالَ: "مَا مِنْكُم مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ أَوْ مِنَ الْجَنَّةِ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نَتَّكِلُ؟ قَالَ: "اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} " الآيَةَ.
قَالَ شُعْبَةُ (٧): وَحَدَّثَنِي بِهِ (٨) مَنْصُورٌ (٩)، فَلَم أُنْكِرْهُ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ (١٠). [راجع: ١٣٦٢].
"ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ" كذا في ذ، ولغيره: "أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر".
===
(١) أي: للجنة، "قس" (١١/ ٢٤٣).
(٢) العسكري أبو محمد، "تق" (رقم: ٦٨٤).
(٣) غندر، "قس" (١١/ ٢٤٤).
(٤) ابن الحجاج، "قس" (١١/ ٢٤٤).
(٥) الأعمش، "قس" (١١/ ٢٤٤).
(٦) بضم ففتح، "ك" (١٨/ ١٩٢).
(٧) ابن الحجاج.
(٨) أي: بالحديث المذكور، "قس" (١١/ ٢٤٤).
(٩) هو ابن المعتمر، "قس" (١١/ ٢٤٤).
(١٠) بل وافق حديثه فما أنكرت منه شيئًا، "قس" (١١/ ٢٤٤)، "ك" (١٨/ ١٩٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute