١١١٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (١) بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ (٢) بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ، ثُمَّ نَزَلَ فجَمَعَ بَيْنَهُمَا، فَإِنْ زَاغَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ. [راجع: ١١١١].
١٧ - بَابُ صَلَاةِ الْقَاعِدِ
١١١٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (٣)، عَنْ مَالِكٍ (٤)، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ (٥)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَيْتِهِ وَهُوَ شَاكٍ (٦)، فَصَلَّى جَالِسًا، وَصَلَّى وَرَاءَهُ قَوْمٌ قِيَامًا، فَأَشَارَ إِلَيْهِم أَنِ
"حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ" في نـ: "حَدَّثَنِي قُتَيْبَةُ". "ابْنُ سعيدٍ" ثبت في قتـ، [ذ]. "كَانَ رَسُولُ اللهِ" في ذ: "كَانَ النَّبِيُّ". "فَإنْ زَاغَتِ" في قتـ[ذ]: "فَإذَا زَاغَتِ". "حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ" في نـ: "حَدَّثَنِي قُتَيْبَةُ". "شاكٍ" في عسـ، قتـ: "شاكِيٌ".
===
(١) " قتيبة" هو الثقفي.
(٢) "المفضل" ومن بعده مرّوا آنفًا.
(٣) الثقفي.
(٤) الإمام المدني.
(٥) ابن الزبير بن العوام.
(٦) قوله: (وهو شاكٍ) جملة حالية أي: وهو مريض كأنه يشكو عن مزاجه أنه انحرف عن الاعتدال، ولفظ "شاكٍ" بالتنوين أصله شاكي، "عيني" (٥/ ٤٢٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute