للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبدِ اللهِ (١) بِكَذَا وَكَذَا، فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ. [أطرافه: ٢٢٣٠، ٢٣٢١، ٢٤٠٣، ٢٤١٥، ٢٥٣٤، ٦٧١٦، ٦٩٤٧، ٧١٨٦، أخرجه: م ٩٩٧، س في الكبرى ٤٩٩٩، تحفة: ٢٤٠٨].

٦٠ - بَابُ النَّجْشِ (٢)

وَمَنْ قَالَ: لَا يَجُوزُ ذَلِكَ الْبَيْعُ. وَقَالَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى (٣): النَّاجِشُ آكِلُ الرِّبَا خَائِنٌ، وَهُوَ خِدَاعٌ بَاطِلٌ، لَا يَحِلُّ. قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- (٤): "الْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ، وَمَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَليْهِ أَمْرُنَا (٥) فَهُوَ رَدٌّ (٦) ".

"آكِلُ الرِّبَا" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي نـ: "آكِلُ رِبًا".

===

وقت كان يباع الحرّ المديون، كما روي أنه -صلى الله عليه وسلم- باع حُرًّا بدينه، ثم نُسِخ بقوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} [البقرة: ٢٨٠]، ملتقط من "العيني" (٨/ ٤٣٣ - ٤٣٤)، وسيجيء في "١١٠ - باب بيع المدبَّر".

(١) القرشي، أسلم قديمًا وأقام بمكة إلى قُبَيْل الفتح، "ع" (٨/ ٤٣٢).

(٢) هو أن يزيد في الثمن لا لرغبة بل ليخدع غيره، "مجمع البحار" (٤/ ٦٨٢).

(٣) "وقال ابن أبي أوفى" عبد الله في حديث أورده المؤلف في "الشهادات" (برقم: ٢٦٧٥) في باب قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: ٧٧].

(٤) رواه ابن عدي في "كامله"، "قس" (٥/ ١٢١).

(٥) أي: شرعنا.

(٦) أي: مردود.

<<  <  ج: ص:  >  >>