"قَالَ: إنَّ الْمَلَائِكَةَ" كذا في هـ، وفي نـ:"قَالَ: الْمَلَائِكَةُ".
===
(١) هو ابنُ أنس الإمام.
(٢)"أبي الزناد" عبد الله بن ذكوان القرشي أبو عبد الرحمن المدني.
(٣)"الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز أبو داود المدني.
(٤) قوله: (مصلاه) المراد به ما دام في المسجد، ويفهم من كلام بعضهم أن المراد منه المقام الذي صلى فيه خاصة، "الخير الجاري"(١/ ٢٦٢).
(٥) قوله: (ما لم يحدث) بضم أوله من الحدث، أي: نقض الطهارة، فالحدث مانع عن حصول دعاء الملَك؛ لأنهم يتأذَّون بالريح الخبيثة، وحمل البعض قوله:"ما لم يُحْدِثْ" على إحداث أيّ أمر كان من الأمور الممنوعة، ويؤيده رواية مسلم [ح: ٦٤٩]: "ما لم يُحْدِثْ فيه، ما لم يُؤْذِ فيه" ويحتمل حمله على الأول، وفي أخرى للبخاري:"ما لم يُؤْذِ فيه بحدث"[كما وقع في نسخة، وسيجيء الحديث برقم: ٤٧٧، ولكن لم يَرِدْ بهذا اللفظ]، كذا في "الخير الجاري"(١/ ٢٦٢)، و"فتح الباري"(١/ ٥٣٨).
(٦) بيان لقوله: "تصلي"، وتفسير له، "ك"(٤/ ١٠٤).
(٧) المغفرة ستر الذنوب، والرحمة إضافة الإحسان عليه.
(٨) أي: النَّبوي.
(٩)"قال أبو سعيد" هو الخدري، وصله المؤلف في "الاعتكاف".