(٢)"عمر بن حفص" يروي عن أبيه حفص بن غياث بن طلق النخعي الكوفي.
(٣)"الأعمش" سليمان، تقدم.
(٤)"عمرو بن مرة" أبو عبد الله الكوفي.
(٥)"سعيد بن جبير" الأسدي مولاهم الكوفي.
(٦) اسمه: عبد العزى.
(٧) قوله: (تبًّا لك) أي: هلاكًا، ونصب على أنه مفعول حُذِفَ عامله وجوبًا. قوله:"سائر اليوم" نصب على الظرفية أي: باقي اليوم أو جميعها. قوله:{تَبَّتْ} أي: خابت وخسرت {يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} أخبر عن يديه وأراد به نفسه على عادة العرب في التعبير ببعض الشيء عن كله، وإنما خصهما؛ لأنه لما جمعهم النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعد نزول {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}[الشعراء: ٢١٤] وقال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، أخذ أبو لهب حجرًا يرميه به،