للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - بَابٌ إِذَا وَادَعَ الإِمَامُ مَلِكَ الْقَرْيَةِ هَلْ يَكُونُ ذَلِكَ لَبَقِيَّتِهِمْ (١)؟

٣١٦١ - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ (٢)، ثَنَا وُهَيْبٌ (٣)، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى (٤)، عَنْ عَبَّاسٍ السَّاعِدِيِّ (٥)، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ (٦) قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تَبُوكَ، وَأَهْدَى مَلِكُ أَيْلَةَ (٧) لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بَغْلَةً بَيْضَاءَ، وَكَسَاهُ (٨) (٩) بُرْدًا،

"وَكَسَاهُ بُرْدًا" في ذ: "فَكَسَاهُ بُرْدًا".

===

لانكسار ما قبلها، ولعل السر فيه الاحتراز عن تمادي القتل بسبب دخول الليل والظلمة، والتبرك أيضًا بأوقات العبادة، وعدم تخلل وقت الاستواء كراهة الصلاة فيه، ولعل هبوب الرياح كان للنصر والظفر، "ك" (١٣/ ١٢٩)، "خ".

(١) أي: هل يكون ذلك الوداع حاصلًا لجميع أهل القرية، "ك" (١٣/ ١٢٩).

(٢) "سهل بن بكار" أبو بشر الدارمي البصري.

(٣) "وهيب" ابن خالد بن عجلان أبو بكر البصري.

(٤) "عمرو بن يحيى" ابن عمارة المازني.

(٥) "عباس" هو ابن سهل الساعدي.

(٦) "أبي حميد" عبد الرحمن أو المنذر الساعدي.

(٧) قوله: (ملك أيلة) بفتح الهمزة وسكون التحتانية وباللام، بلدة في أول الشام، "ك" (١٣/ ١٢٩)، "خ".

(٨) قوله: (وكساه) كذا فيه بالواو، ولأبي ذر بالفاء، وهو أولى لأن فاعل "كسا" هو النبي -صلى الله عليه وسلم-، كذا في "الفتح" (٦/ ٢٦٦).

(٩) أي: كسا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، "ك" (١٣/ ١٢٩)، "خ".

<<  <  ج: ص:  >  >>