للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٨ - بَابُ الارْتِدَافِ عَلَى الدَّابَّةِ (١) (٢)

٥٩٦٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ (٣)، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زيدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ، عَلَى إِكَافٍ (٤) عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ (٥) فَدَكِيَّةٌ (٦)، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ وَرَاءَ (٧). [راجع: ٢٩٨٧].

"قُتَيْبَةُ" في ذ: "قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ".

===

(١) هو أن يركب الراكب شخصًا خلفه، "قس" (١٢/ ٧٣٧).

(٢) قوله: (باب الارتداف على الدابة) أي: إركاب راكب الدابة خلفه غيره، وقد كنت استشكلت إدخال هذه التراجم في "كتاب اللباس"، ثم ظهر لي أن وجهه أن الذي يرتدف لا يأمن السقوط فينكشف، فأشار إلى أن احتمال السقوط لا يمنع من الإرداف إذ الأصل عدمه فيتحفظ المرتدف إذا ارتدف من السقوط، وإذا سقط فليبادر إلى الستر. وتلقيت فهم ذلك من حديث أنس في قصة صفية الآتي في "باب إرداف المرأة خلف الرجل" (برقم: ٥٩٦٨)، "فتح" (١٠/ ٣٩٥). قال الكرماني (٢١/ ١٤١): فإن قلت: ما وجه مناسبة الباب بالكتاب؟ قلت: الغرض منه الجلوس على لباس الدابة وإن تعدد أشخاص الراكبين عليها، والتصريح بلفظ القطيفة في الحديث السابق مشعر بذلك، انتهى، والله أعلم.

(٣) عبد الله بن سعيد الأموي، "ك" (٢١/ ١٤٠)، "ع" (١٥/ ١٣٣).

(٤) الإكاف للحمار كالسرج للفرس، "مجمع" (١/ ٨٧).

(٥) القطيفة: الدثار المُخْمَلُ، "ك" (٢١/ ١٤٠).

(٦) منسوبة إلى فدك، بفتح الفاء والمهملة: قرية بخيبر، "ك" (٢١/ ١٤٠).

(٧) مرَّ الحديث (برقم: ٢٩٨٧) في "الجهاد".

<<  <  ج: ص:  >  >>