"غَصْبًا" في نـ: "غَضَبًا". " {بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا} " زاد بعده في ذ: "الآية"، وفي نـ:"إِلَى قَولِهِ: {صُنْعًا}: عَمَلًا". "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ" في ذ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ". "عَنْ عَمْرٍو" في ذ: "عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ". "عَنْ مُصْعَبٍ" في ذ: "عَنْ مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ". "أَهُمُ الْحَرُورِيَّةُ؟ " في نـ: "هُمُ الْحَرُورِيَّةُ؟ ".
===
(١) أي: غير معيبة.
(٢) قوله: ({قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا} الآية) أي: هل نخبركم بالأخسرين، ثم فسرهم بقوله:{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} أي: عملوا أعمالًا باطلة على غير شريعة مشروعة {وَهُمْ يَحْسَبُونَ. . .} إلخ أي: وهم يعتقدون أنهم على شيء هُدى فَضَلَّ سعيُهم، "قس"(١٠/ ٤٥٣).
(٣) ابن الحجاج.
(٤) أي: سعد بن أبي وقاص.
(٥) قوله: (الحرورية) بفتح المهملة وضم الراء الأولى وكسر الثانية بينهما واو ساكنة وشدة التحتية بعدها تاء تأنيث، نسبة إلى حرورا: قرية بقرب الكوفة مكان ابتداء خروج الخوارج على علي -رضي اللَّه عنه- منها. ولعل سببَ سؤال مصعب أباه عن ذلك ما روى ابن مردويه من طريق القاسم بن أبي بزة عن أبي الطفيل في هذه الآية قال: أظن أن بعضهم