للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِي طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَستَحْيِي مِنَ الْحَقِّ (١)، هَلْ عَلَى الْمَرأَةِ مِنْ غُسلٍ إِذَا هِيَ احْتَلَمَتْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "نَعَم إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ (٢) ". [راجع: ١٣٠].

٢٣ - بَابُ عَرَقِ الْجُنُبِ (٣) وَأَنَّ الْمُسلِمَ لَا يَنْجُسُ (٤)

٢٨٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ (٥) بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيدٌ (٧)، حَدَّثَنَا بَكْرٌ (٨)، عَنْ أَبِي رَافِعٍ (٩)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَقِيَهُ فِي بَعْضِ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ جُنُبٌ، فَانْتَجَستُ (١٠) مِنْه،

"طَرِيقِ الْمَدِينَةِ" في ص، مه: "طُرُقِ الْمَدِينَةِ". "فَانْتَجَستُ" كذا في عسـ، صـ، [قلت: كذا في الأصل، وفي "الفتح" (١/ ٣٩٠)، و"عمدة القاري" (٣/ ٧١)، و"إرشاد الساري" (١/ ٦٠٧): "فانتخست" رواية المستملي، واللَّه أعلم]، وفي مه، حـ، هـ: "فَانْخَنَستُ"، وفي عسـ، ص، قت، كن: "فَانْبَجَستُ".

===

(١) المراد أن الله لا يأمر بالحياء في الحق، "ف" (١/ ٣٨٩).

(٢) أي: المني، "ف" (١/ ٣٨٩).

(٣) أي: في ذاته وإن كان ينجس إذا خالط بالنجاسة.

(٤) بفتح الجيم وضمها، "قس" (١/ ٦١٠).

(٥) "علي" المديني.

(٦) "يحيى" ابن سعيد القطان.

(٧) "حُميد" بالضم، الطويل التابعي.

(٨) "بكر" ابن عبد الله بن عمرو بن هلال المزني.

(٩) "أبي رافع" نفيع البصري.

(١٠) قوله: (فانتجست) بنون ثم فوقية مثناة ثم جيم، أي: اعتقدت

<<  <  ج: ص:  >  >>