٢٩٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٤)، أَنَا شُعَيْبٌ (٥)، ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٦): أَنَّ الأَعْرَجَ (٧) حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ (٨) ". [راجع: ٢٣٨].
"مَا لَمْ يُؤْمَرْ بمَعْصِيَةٍ" كذا في ذ، وفي نـ:"مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِالْمَعْصِيَةِ".
===
(١)" نافع" مولى ابن عمر -رضي الله عنه-.
(٢) بالتنوين، "قس"(٦/ ٤٨٥).
(٣) قوله: (يقاتَلُ مِنْ وراء الإمام ويُتَّقى به) بلفظ المجهول في الموضعين، قال في "الفتح"(٦/ ١١٦): ولم يزد البخاري على لفظ الحديث، والمراد به المقاتلة للدفع عن الإمام، سواء كان ذلك من خلفه حقيقة أو قدامه، و"وراء" يطلق على المعنيين، انتهى.
[ليس التشبيه بالجُنَّة بأن يكون الإمام مقدَّمًا على القوم والقوم خلفه].
(٤)"أبو اليمان" الحكم بن نافع.
(٥)"شعيب" هو ابن أبي حمزة.
(٦)"أبو الزناد" عبد الله بن ذكوان.
(٧)"الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.
(٨) قوله: (نحن الآخرون) أي: في الدنيا، "السابقون" أي: في الآخرة وهذا طرف من حديث سبق بيانه (برقم: ٨٩٦) في أول "كتاب الجمعة". قال القسطلاني (٦/ ٤٨٥) وغيره: ومطابقته لما ترجم له هنا غير