للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ نَافِعٍ (١)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ حَقٌّ، مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ". [طرفه: ٧١٤٤، أخرجه: م ١٨٣٩، د ٢٦٢٦، تحفة: ٨١٥٠، ٧٧٩٨].

١٠٩ - بَابٌ (٢) يُقَاتَلُ مِنْ وَرَاءِ الإِمَامِ (٣) وَيُتَّقَى بِهِ

٢٩٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٤)، أَنَا شُعَيْبٌ (٥)، ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٦): أَنَّ الأَعْرَجَ (٧) حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ (٨) ". [راجع: ٢٣٨].

"مَا لَمْ يُؤْمَرْ بمَعْصِيَةٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِالْمَعْصِيَةِ".

===

(١) " نافع" مولى ابن عمر -رضي الله عنه-.

(٢) بالتنوين، "قس" (٦/ ٤٨٥).

(٣) قوله: (يقاتَلُ مِنْ وراء الإمام ويُتَّقى به) بلفظ المجهول في الموضعين، قال في "الفتح" (٦/ ١١٦): ولم يزد البخاري على لفظ الحديث، والمراد به المقاتلة للدفع عن الإمام، سواء كان ذلك من خلفه حقيقة أو قدامه، و"وراء" يطلق على المعنيين، انتهى.

[ليس التشبيه بالجُنَّة بأن يكون الإمام مقدَّمًا على القوم والقوم خلفه].

(٤) "أبو اليمان" الحكم بن نافع.

(٥) "شعيب" هو ابن أبي حمزة.

(٦) "أبو الزناد" عبد الله بن ذكوان.

(٧) "الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.

(٨) قوله: (نحن الآخرون) أي: في الدنيا، "السابقون" أي: في الآخرة وهذا طرف من حديث سبق بيانه (برقم: ٨٩٦) في أول "كتاب الجمعة". قال القسطلاني (٦/ ٤٨٥) وغيره: ومطابقته لما ترجم له هنا غير

<<  <  ج: ص:  >  >>