"حَدَّثَنَا أَحْمَدُ" كذا في ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنِي أَحْمَدُ". "بِالْخَنْدَقِ" في نـ: "فِي الْخَنْدَقِ". "وَبَصُرَ بِنَا" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ:"وَيَمُرُّ بِنَا". "الأَنْصَارَ" في نـ: "للأَنْصَارِ". "وَالْمُهَاجِرَهْ" زاد بعده في نـ: "تَابَعَهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مِثْلَهُ" -قال غيره: هذا ليس بموجود في نسخ البخاري؛ فينبغي إسقاطه، "ع"(١٥/ ٤٩٨) -.
===
(١) سلمة بن دينار، "ع"(١٥/ ٤٩٨).
(٢) أي: مع غيره من الصحابة.
(٣) بلفظ المعلوم وعليه شرح العيني، وفي المنقول عنه بلفظ المجهول.
(٤) قوله: (وهو يحفر) والحديث مضى في "فضل الأنصار"(برقم: ٣٧٩٧): "خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهم يحفرون". قلت: الجمع بينهما بأن يقال: كان منهم من يحفر مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومنهم من كان ينقل التراب، "ع"(١٥/ ٤٩٨).
(٥) وفي المنقول عنه بالإضافة.
(٦) قوله: (مثل الدنيا) كلام إضافي مبتدأ، وقوله:"في الآخرة" متعلق بمحذوف تقديره: مثل الدنيا بالنسبة إلى الآخرة، وكلمة "في" تأتي بمعنى "إلى"، كما في قوله تعالى:{فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ}[سورة إبراهيم: ٩] والخبر محذوف تقديره: كمثل لا شيء، ألا ترى أن قدر سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، على ما يجيء في حديث الباب؟! "ع"(١٥/ ٤٩٨).