للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤١٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالْخَنْدَقِ وَهُوَ يَحْفِرُ (٢) (٣) (٤) وَنَحْنُ نَنْقُلُ التُّرَابَ وَبَصُرَ بِنَا فَقَالَ: "اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الآخِرَهْ، فَاغْفِرْ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ". [راجع: ٣٧٩٧، أخرجه: ت ٣٨٥٦، تحفة ٤٧٣٧].

٢ - بَابٌ (٥) مَثَلُ الدُّنْيَا (٦) فِي الآخِرَةِ

"حَدَّثَنَا أَحْمَدُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي أَحْمَدُ". "بِالْخَنْدَقِ" في نـ: "فِي الْخَنْدَقِ". "وَبَصُرَ بِنَا" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ: "وَيَمُرُّ بِنَا". "الأَنْصَارَ" في نـ: "للأَنْصَارِ". "وَالْمُهَاجِرَهْ" زاد بعده في نـ: "تَابَعَهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مِثْلَهُ" -قال غيره: هذا ليس بموجود في نسخ البخاري؛ فينبغي إسقاطه، "ع" (١٥/ ٤٩٨) -.

===

(١) سلمة بن دينار، "ع" (١٥/ ٤٩٨).

(٢) أي: مع غيره من الصحابة.

(٣) بلفظ المعلوم وعليه شرح العيني، وفي المنقول عنه بلفظ المجهول.

(٤) قوله: (وهو يحفر) والحديث مضى في "فضل الأنصار" (برقم: ٣٧٩٧): "خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهم يحفرون". قلت: الجمع بينهما بأن يقال: كان منهم من يحفر مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومنهم من كان ينقل التراب، "ع" (١٥/ ٤٩٨).

(٥) وفي المنقول عنه بالإضافة.

(٦) قوله: (مثل الدنيا) كلام إضافي مبتدأ، وقوله: "في الآخرة" متعلق بمحذوف تقديره: مثل الدنيا بالنسبة إلى الآخرة، وكلمة "في" تأتي بمعنى "إلى"، كما في قوله تعالى: {فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} [سورة إبراهيم: ٩] والخبر محذوف تقديره: كمثل لا شيء، ألا ترى أن قدر سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، على ما يجيء في حديث الباب؟! "ع" (١٥/ ٤٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>