للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي الإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا، تَجِدُونَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ أَشَدَّ النَّاسِ كَرَاهِيَةً لِهَذَا الشَّأنِ حَتَّى يَقَعَ فِيهِ" (١). [راجع: ٣٤٩٣، أخرجه: م ٢٥٢٦، تحفة: ١٣٨٧٨].

بَابٌ

٣٤٩٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنِي عَبدُ الْمَلِكِ (٥)، عَنْ طَاوُسٍ (٦)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: ٢٣] قَالَ: فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيرٍ (٧): قُرْبَى مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- لمْ يَكُنْ بَطْن مِنْ قُرَيْشٍ إِلَا وَلَهُ فِيهِ قَرَابَة،

"أَشَدَّ النَّاسِ" في نـ: "أَشَدُّهُمْ". "قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ" في نـ: "قَالَ عَنْ شُعْبَةَ".

===

(١) قوله: (حتى يقع فيه) أي: إذا حصلت له بغير رغبة تزول الكراهة لما يرى من إعانة اللّه له عليها فيأمن على دينه مما كان يخاف عليه منها قبل أن يقع فيها. قيل: المراد بقوله: "حتى يقع فيه" أي: فإذا وقع فيه لا يجوز له أن يكره، "ف" (٦/ ٥٣٠)، "قس" (٨/ ٨).

(٢) "مسدد" هو ابن مسرهد.

(٣) "يحيى" هو القطان.

(٤) "شعبة" هو ابن الحجاج.

(٥) "عبد الملك" هو ابن ميسرة.

(٦) "طاوس" هو ابن كيسان اليماني.

(٧) هو الأسدي مولاهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>