للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ (١) هُوَ يَلِي صَدَقَةَ عُمَرَ، يُهْدِي لِلنَّاسِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، كَانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ (٢). [أطرافه: ٢٧٣٧، ٢٧٦٤، ٢٧٧٢، ٢٧٧٣، ٢٧٧٧، تحفة: ٧٣٦٠].

١٣ - بَابُ الْوَكَالَةِ فِي الْحُدُودِ

٢٣١٤ و ٢٣١٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٣)، أَنَا اللَّيْثُ (٤)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٥)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (٦)، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ (٧) وَأَبِي هُرَيْرَةَ،

"لِلنَّاسِ" في ذ: "لِنَاسٍ". "أَنَا اللَّيْثُ" في قتـ: "ثَنَا اللَّيْثُ". "عَنْ عُبَيْدِ اللهِ" زاد في ذ: "ابنِ عَبدِ اللهِ".

===

أن يكون إنما يطعمهم من نصيبه الذي جعل له أن يأكل منه بالمعروف، "فتح" (٤/ ٤٩١).

(١) وهو موقوف أشار إليه المزي، "ع" (٨/ ٧٠١).

(٢) قوله: (كان ينزل عليهم) أي: كان ابن عمر ينزل عليهم أي: على الناس ويهدي بهم من صدقة عمر رضي الله عنه، وهذه الجملة حال بتقدير قد، كما في قوله تعالى: {أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ} [النساء: ٩٠]، أي: قد حصرت، كذا في "الكرماني" (١٠/ ١٤٣) و"العيني" (٨/ ٧٠١).

(٣) "أبو الوليد" هشام بن عبد الملك الطيالسي.

(٤) "الليث" هو ابن سعد الإمام.

(٥) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٦) "عبيد الله" ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود.

(٧) "زيد بن خالد" الجهني الصحابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>