للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣ - بَابُ مَنْ طَلَبَ الْوَلَدَ لِلْجِهَادِ

٢٨١٩ - وَقَالَ اللَّيْثُ (١): ثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ (٢)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ: لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى مِائَةِ امْرَأَةٍ -أَوْ تِسْعِ وَتِسْعِينَ- كُلُّهُنَّ تَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ (٤): قُلْ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقُلْ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَلَئم تَحْمِلْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ، جَاءَتْ بِشِقِّ رَجُلٍ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ، لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ". [أطرافه: ٣٤٢٤، ٥٢٤٢، ٦٦٣٩، ٦٧٢٠، ٧٤٦٩، تحفة: ١٣٦٣٩].

"سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ" زاد في نـ: "عَلَيهِمَا السَّلَامُ". "تَأْتِي بِفَارِسٍ" في ذ: "تَأْتِ بِفَارِسٍ".

===

(١) " الليث" ابن سعد الإمام الأعظم.

(٢) "جعفر بن ربيعة" ابن شرحبيل الكندي.

(٣) الأعرج.

(٤) قوله: (فقال له صاحبه) أي: من كان في صحبته، وقيل: المراد به الملك إما جبرئيل وإما غيره، والشق النصف، قيل: هو تفسير لقوله تعالى: {وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا} [ص: ٣٤]، كذا في "الكرماني" (١٢/ ١١٨). وفي "الخير الجاري" (٢/ ٣١٢): ولعل سليمان اكتفى بذكره عن ذكره، وعَدّه مغنيًا عنه برضائه به، وسيأتي الحديث مع بيانه في "كتاب الأيمان والنذور" (برقم: ٦٦٣٩) إن شاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>