للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالطِّينِ، فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْتَفْتِحُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ". فَذَهَبْتُ فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ، فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ استَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ؟ "افْتَحْ لَهُ وَبَشَّرْهُ بِالْجَنَّةِ". فَإِذَا عُمَرُ، فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ - وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ - فَقَالَ: "افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ (١) - أَوْ تَكُونُ - "، فَذَهَبتُ فَإِذَا عُثْمَانُ، فَفَتَحْتُ لَهُ، وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ، وَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ، قَالَ: اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ (٢). [راجع: ٣٦٧٤، أخرجه: م ٢٤٥٣، ت ٣٧١٠، س في الكبرى ٨١٣٣، تحفة: ٩٠١٨].

١٢٠ - بَابُ الرَّجُلِ يَنْكُتُ الشَّيْءَ بِيَدِهِ فِي الأَرْضِ

٦٢١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ (٣)،

"افْتَحْ" في نـ: "افْتَحْ لَهُ". "فَإذَا عُثْمَانُ" في نـ: "فَإِذَا عُثْمَانُ، فَقُمْتُ". "وَأَخْبَرْتُهُ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَأَخْبَرْتُهُ ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في ذ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ".

===

(١) قوله: (على بلوى تصيبه) بلوى بدون التنوين: البلية. وفيه معجزة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث وقع كما أخبر؛ لأن البلاء الذي أصابه هو شهادته رضي اللّه عنه، وتقدم الحديث في "كتاب المناقب" (برقم: ٣٦٧٤)، وذكر أن الحائط هو بستان بئر أريس - بفتح الهمزة وكسر الراء واسكان التحتانية وبالمهملة -، "ك" (٦٣/ ٢٢). لعل البلوى يشمل سقوط خاتم النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - من يده في البئر، وكان يلعب كما مر. ونكتُ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وضربه العود في الماء والطين يناسبه، "خ".

(٢) أي: على ما أنذر به - صلى الله عليه وسلم - من البلاء، "قس" (١٣/ ٢٥٢).

(٣) محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>