كتاب صحيح البخاري - بحاشية السهارنفوري - ت الندوي

٦٤ - كتاب المغازي - ٣٦ - باب قصة عكل وعرينة - ج: 8 - ص: 301

"أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ (١) رَأْسِكَ؟ "، قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ (٢) أَوْ صَدَقَةٍ (٣) أَوْ نُسُكٍ (٤)} [البقرة: ١٩٦]. [راجع: ١٨١٤].

٣٦ - بَابُ قِصَّةُ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ (٥)

٤١٩٢ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ: أَنَّ نَاسًا مِنْ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَتَكَلَّمُوا بِالإِسْلَامِ (٦)، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ ضَرْعٍ (٧)، وَلَمْ نَكُنْ

"وأُنْزِلَتْ" في نـ: "فَأُنْزِلَتْ". "باب" سقط لأبي ذر. "حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى" في نـ: "حَدَّثَنَا عَبْدُ الَأَعْلَى". "أَنَّ نَاسًا" في نـ: "أَنَّ أُنَاسًا" مصحح عليه.

===

(١) جمع الهامة، بتشديد الميم فيهما: الدابة، والمراد هنا: القمل، "ك" (١٦/ ٨٣)، "قس" (٩/ ٢٢٧).

(٢) ثلاثة أيام.

(٣) أي: على ستة مساكين نصف صاع من بر.

(٤) أي: شاة وهو مصدر أو جمع نسيكة، "قس" (٩/ ٢٤٦).

(٥) قوله: (قصة عكل) بضم أوله وإسكان الكاف وباللام: قبيلة. "وعرينة" مصغر العرنة بالمهملة والراء والنون: أيضًا قبيلة، "ك" (١٦/ ٨٤).

(٦) أي: تلفظوا كلمة التوحيد وأظهروا الإسلام، "قس" (٩/ ٢٤٧)، "ك" (١٦/ ٨٤).

(٧) قوله: (أهل ضرع) بفتح المعجمة وسكون الراء: ماشية وإبل. قوله: "ولم نكن أهل ريف" بكسر الراء: أرض زرع وخصب. قوله: "واستوخَموا" من قولهم: أرض وخِيمَة: إذا لم تُوافِقْ ساكنَها.