للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَجَعَلَ يَحْثِي (١) فِي ثَوْبهِ، فَنَادَاهُ رَبُّهُ: يَا أَيُّوبُ، أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى؟ قَالَ: بَلَى (٢) يَارَبِّ، وَلَكِنْ لَا غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ". [راجع: ٢٧٩].

٢١ - بَابٌ {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا (٣)} -إلى قوله- {نَجيَّا (٤)} [مريم: ٥١ - ٥٢]

يُقَالُ لِلْوَاحِدِ وَلِلاثْنيْنِ وَالْجَمِيعِ: نَجِيٌ. وَيُقَالُ:

"فَنَادَاهُ رَبُّهُ" كذا في ص، ذ، وفي نـ: "فَنَادَى رَبُّهُ". "لَا غِنَى بِي" كذا في ذ، وفي ذ: "لَا غِنَى لِي". {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ … نَجِيًّا} في ذ: "قَول الله عزَّ وَجَلَّ: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا} - إلى قوله - {نَجِيًّا}، وفي مه: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (٥١) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} - زاد في سـ: "كَلَّمَهُ" - {وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا} [مريم: ٥٣]، وزاد في نـ بعد هذا الباب: "بَاب {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ} - إلى - {مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} [غافر: ٢٨] "، وفي أخرى قبل هذا الباب. "وَالْجَمِيعِ" ثبت في هـ.

===

(١١/ ١١٠): ومطابقته للترجمة ظاهرة من حيث [إن عقيب قوله: ربي {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ} [الأنبياء: ٨٣]، جاء الوحي بقوله: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ} [ص: ٤٢] فركض] فنبع الماءُ فاغتسل فيه وهو عُريان فنزل عليه رجل جراد.

(١) أي: يأخذ بيديه.

(٢) أي: قد أغنيتني.

(٣) قرأه الكوفيون بالفتح على أن اللّه أخلصه، "بيض" (٢/ ٣٦).

(٤) أي: مناجيًا، والمناجاة: المسارّة بالقول.

<<  <  ج: ص:  >  >>