"بَابُ قَولِهِ" سقط في نـ. " {إِلَى نِسَائِكُمْ. . .} إلخ" في ذ: " {إِلَى نِسَائِكُمْ} إِلَى {وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ}، وفي نـ: "{إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ} الآية".
===
(١) قوله: ({أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ}) الرفث كناية عن الجماع، قال الزجاج: الرفث كلمة جامعة لكل ما يريده الرجال من النساء، وعُدِّيَ بـ "إلى" لتضمنه معنى الإفضاء، قال البغوي (١/ ١٥٧): كان في ابتداء الأمر إذا صلى العشاءَ أو رَقَد قبلها حرم عليه الطعامُ والشربُ والجماع إلى القابلة، وأن عمر بن الخطاب واقَعَ أهله بعد العشاء فاعتذر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما كنت جديرًا بذلك يا عمر"، فقام رجال فاعترفوا بمثله فنزل:{أُحِلَّ لَكُمْ. . .} إلخ، "مظهري" (١/ ٢٠٢، ٢٠٣) مختصرًا.
(٢) كناية عن الجماع، "بيض" (١/ ١٠٦).
(٣) استئناف يبين سببَ الإحلال، وهو قلة الصبر عنهن لكثرة المخالطة وشدة الملابسة. ولما كان الرجل والمرأة يعتنقان ويشتمل كل منهما على صاحبه [شُبِّهَ] باللباس، "بيض" (١/ ١٠٦).