للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيْمَنَ، عَنْ أَبِيهِ (١)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٢) أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا أَجْعَلُ لَكَ شَيْئًا تَقْعُدُ عَلَيْهِ؟ فَإِنَّ لِي غُلَامًا نَجَّارًا، قَالَ: "إِنْ شِئْتِ (٣) ". فَعَمِلَتِ الْمِنْبَرَ. [أطرافه: ٩١٨، ٢٠٩٥، ٣٥٨٤، ٣٥٨٥، تحفة: ٢٢١٥].

٦٥ - بَابُ مَنْ بَنَى مَسْجِدًا

٤٥٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ (٤) حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ (٥) قَالَ:

"ابْنِ عَبدِ اللهِ" ثبت في صـ. "غُلَامًا نَجَّارًا" في هـ: "غُلَامٌ نَجَّارٌ". "حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ" كذا في عسـ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ".

===

(١) " عبد الواحد بن أيمن "بفتح الهمزة والميم الحبشي مولى بني مخزوم، يروي عن أبيه.

(٢) "جابر بن عبد الله" الأنصاري.

(٣) قوله: (إن شئت) ظاهره مخالف لحديث سهل لأن في هذا أنها ابتدأت، وفي حديث سهل [ح: ٢٠٩٤٠] أنه - صلى الله عليه وسلم - أرسل إليها يطلب ذلك، أجاب ابن بطال باحتمال أن تكون المرأة ابتدأت بالسؤال متبرعة بذلك، فلما حصل لها القبول أمكن أن يبطئ الغلام بعمله فأرسل يستنجزها (١) إتمامه، ويمكن أن يكون إرساله إليها ليعرفها بصفة ما يصنعه الغلام من الأعواد، وأن يكون [ذلك] منبرًا، قلت: يحتمل أنه لما فوّض إليها الأمر بقوله لها: "إن شئت" كان ذلك سبب البطء، لا أن الغلام كان شرع وأبطأ، ولا أنه جهل الصفة، وهذا أوجه، "فتح" (١/ ٥٤٤).

(٤) "يحيى بن سليمان" الجعفي.

(٥) "ابن وهب" عبد الله.


(١) في الأصل: "يستخبرها" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>