للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَعْرَاضَكُمْ (١) - عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، أَلَا لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ". وَكَانَ مُحَمَّدٌ (٢) (٣) يَقُولُ: صَدَقَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ ذَلِكَ (٤) "أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ (٥) " مَرَّتَيْنِ (٦). [راجع: ٦٧].

٣٨ - بَابُ إِثْمِ مَنْ كَذَبَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

١٠٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ (٧) قَالَ: أَنَا شُعْبَةُ (٨) قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ (٩) قَالَ: سَمِعْتُ رِبْعِيَّ (١٠) بْنَ حِرَاشٍ (١١) يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا

===

(١) أي: أحسابكم.

(٢) ابن سيرين.

(٣) قوله: (كان محمد - إلى قوله - كان ذلك) جملة معترضة في أثناء الحديث، هذا هو المعتمد فلا يلتفت إلى ما عدا ذلك، قاله ابن حجر (١/ ١٩٩)، ومعنى "كان ذلك" أن قد وقع المأمور به من الشاهد إلى الغائب أو إشارة إلى ما بعده، وهو التبليغ الذي في ضمن "ألا هل بلغت" يعني وقع تبليغ الرسول - عليه السلام - إلى الأمة، وذلك نحو قوله تعالى: {هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} [الكهف: ٧٨]، كذا في "العيني" (٢/ ٢٠٦).

(٤) أي: وقع ذلك كما قال.

(٥) من كلامه - صلى الله عليه وسلم -، وما قبله اعتراض، "سيوطي" (١/ ٢٧٩).

(٦) أي: قال - عليه السلام - مرتين.

(٧) "علي بن الجعد" كفَلْس، الجوهري البغدادي.

(٨) "شعبة" هو ابن الحجاج العتكي.

(٩) "منصور" هو ابن المعتمر الكوفي أبو عثّاب بشدة المثلثة.

(١٠) بكسر الراء وسكون الموحدة.

(١١) "ربعي بن حراش" بكسر المهملة وتخفيف الراء وآخره معجمة، الغطفاني الكوفي الأعور.

<<  <  ج: ص:  >  >>