(٣) قوله: (كان محمد - إلى قوله - كان ذلك) جملة معترضة في أثناء الحديث، هذا هو المعتمد فلا يلتفت إلى ما عدا ذلك، قاله ابن حجر (١/ ١٩٩)، ومعنى "كان ذلك" أن قد وقع المأمور به من الشاهد إلى الغائب أو إشارة إلى ما بعده، وهو التبليغ الذي في ضمن "ألا هل بلغت" يعني وقع تبليغ الرسول - عليه السلام - إلى الأمة، وذلك نحو قوله تعالى:{هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ}[الكهف: ٧٨]، كذا في "العيني" (٢/ ٢٠٦).
(٤) أي: وقع ذلك كما قال.
(٥) من كلامه - صلى الله عليه وسلم -، وما قبله اعتراض، "سيوطي" (١/ ٢٧٩).
(٦) أي: قال - عليه السلام - مرتين.
(٧) "علي بن الجعد" كفَلْس، الجوهري البغدادي.
(٨) "شعبة" هو ابن الحجاج العتكي.
(٩) "منصور" هو ابن المعتمر الكوفي أبو عثّاب بشدة المثلثة.