يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ (١)، فَإِنَّهُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَلِجِ (٢) النَّارَ". [أخرجه: م ١، ت ٢٦٦٠، س في الكبرى ٥٩١١، ق ٣١، تحفة: ١٠٠٨٧].
"مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَلِجِ النَّارَ" في نـ: "مَنْ يَكْذِبْ عَلَيَّ يَلِجِ النَّارَ". "وَلَكِنْ" مصحح عليه، في نـ: "وَلَكِنّي" وفي أخرى: "وَلَكِنَّني".
===
(١) قوله: (لا تكذِبوا عليَّ) وهو عام في كل كاذب، معناه: لا تنسبوا الكلام الكذب إليَّ، ولا مفهوم لقوله: "عليَّ"؛ لأنه لا يتصور أن يكذب له لنهيه عن مطلق الكذب، "فتح الباري" (١/ ١٩٩).
(٢) لفظه الأمر، ومعناه الخبر، "ف" (١/ ٢٠٠).
(٣) "أبو الوليد" هشام بن عبد الملك الطيالسي.
(٤) "جامع بن شداد" المحاربي الكوفي.
(٥) ابن العوَّام.
(٦) هو عبد الله.
(٧) قوله: (لم أفارقه) أي ما فارقتُه سفرًا ولا حضرًا غالبًا، يعني ليس وجه ترك التحديث غيبتي عن صحبته وعدم معرفتي بالأحاديث، ولكن سمعته: "من كذب إلخ" فأخاف أن أُحَدِّثَ ما لم أسمعه ظنًا بسماعه منه - صلى الله عليه وسلم -، كذا في "الخير الجاري" (١/ ٤٨).