"التَّرَجُّلِ" في نـ: "التَّرْجِيلِ" وزاد بعده في ذ: "وَالتَّيَمُّنِ فِيهِ" -هو أن يبدأ بالجانب الأيمن وأن يفعله باليمنى، "ف"(١٠/ ٣٦٨) -. "مَا اسْتَطَاعَ" في سـ، هـ، ذ:"بِمَا اسْتَطَاعَ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ" في نـ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ".
===
(١) قوله: (باب الترجيل) أي: باب في بيان استحباب الترجيل، وهو تسريح شعر الرأس واللحية ودهنه، واستحباب التيمن في كل شيء، وهو الأخذ بالميامن، وفي بعض النسخ:"باب الترجل" من التفعل، والأول من التفعيل، وفي التفعيل من المبالغة ما ليس في التفعل، "ع"(١٥/ ١١٠). وفي "الفتح"(١٠/ ٣٦٨): قال ابن بطال (٩/ ١٦٥): الترجيل: تسريح شعر الرأس واللحية ودهنه، وهو من النظافة، وقد ندب الشرع إليها، وقال الله تعالى:{خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}[الأعراف: ٣١]. وأما حديث النهي عن الترجل إلا غِبًّا؛ فالمراد به: ترك المبالغة في الترفُّه، انتهى. قال السيوطي في "مرقاة الصعود": قال الشيخ ولي الدين في حديث: "نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يمتشط أحدنا كل يوم": هو نهي تنزيه لا تحريم، والمعنى فيه: أنه لآية الترفه والتنعم فيجتنب، ولا فرق في ذلك بين الرأس واللحية.