"سَمِعْتُ" في نـ: "قَالَ: سَمِعْتُ". "أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ" في نـ: "أَنَسًا". "وَإِنَّ رَبَّكُمْ" في نـ: "وَإِنَّ اللَّهَ".
===
(١) يعني الدجال. فإن قلت: معلوم أنه ليس الرب؛ بدلائل متعددة؟ قلت: ذلك معلوم للعلماء، والمقصود أن يشير إلى أمر محسوس تدركه العوام، "ع"(١٦/ ٦٠٤). ومرَّ (برقم: ٧٠١٣١).
(٢) كذا لأبى ذر، وسقط له لفظ {هُوَ}، ولغيره سقط الباب، وقال:{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ} وقال في "الفتح": "باب قول اللّه تعالى: {هُوَ الْخَالِقُ} "، كذا للأكثر، والتلاوة {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ … } إلخ، وثبت كذلك في رواية كريمة، كذا في "قس"(١٥/ ٤٣٢).
(٣) قوله: ({الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ … }){الْخَالِقُ} من الخلق، وأصله التقدير المستقيم، ويطلق على الإبداع، وهو إيجاد الشيء على غير مثال كقوله:{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ}[النحل: ٣]، وعلى التكوين كقوله:{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ}[النحل: ٤]. و {الْبَارِئُ} من البرء، وأصله خلوص الشيء عن غيره إما على سبيل التفصي منه، كقولهم: برئ [فلان] من مرضه والمديون من دينه، وإما على سبيل الإنشاء، ومنه برأ اللّه النسمة، وقيل: البارئ الخالق: البريء من التفاوت والتنافر المخلِّين بالنظام. و {الْمُصَوِّرُ} مبدع صور المخترعات ومرتبها بحسب مقتضى الحكمة. والثلاثة من صفات الفعل إِلَّا إذا أريد بالخالق المقدر فيكون من صفات الذات؛ لأن مرجع التقدير إلى الإرادة،