٣٩٥٧ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَصحَابُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا أَنَّهُم كَانُوا عِدَّةَ أَصْحَابِ طَالُوتَ (٢) الَّذِينَ
"حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ" في ذ، قتـ:"حَدَّثَنَا مُسلِمُ بنُ إِبراهيمَ". "وَابْنُ عُمَرَ" زاد بعده في نـ: "يَومَ بَدْرٍ". "حَدَّثَنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا". "نَيِّفٌ وَأَرْبَعُونَ وَمِائَتَانِ" كذا في ذ، وفي نـ:"نَيِّفًا وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ".
===
(١) قوله: (استُصْغِرْتُ) يقال: استصغره إذا عدَّه صغيرًا. قوله:"نيفًا" بالتخفيف والتشديد، يقال: عشرة ونيف، وكل ما زاد على العقد فهو نيف حتى يبلغ العقد الثاني، ونَيَّفَ فلان على السبعين أي: زاد عليها، "كرماني"(١٥/ ١٥٨).
(٢) قوله: (طَالُوتُ) اسم رجل فقير كان سقّاءً أو دبّاغًا، فآتاه [اللَّه] المُلْكَ واصطفاه، وكانت فئة قليلة غلبت على فئةٍ كثيرةٍ بإذن الله، فقال:{فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ}[البقرة: ٢٤٩] ولا يخفى المشابهة بين القصتين من وجوه، "كرماني"(١٥/ ١٥٨).