للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - بَابُ عِدَّةِ أَصْحَابِ بَدْرٍ

٣٩٥٥ - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: اسْتُصْغِرْتُ (١) أَنَا وَابْنُ عُمَرَ. [طرفه: ٣٩٥٦، تحفة: ١٨٨٠].

٣٩٥٦ - ح وَحَدَّثَنِي مَحْمُودٌ قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: اسْتُصْغِرْتُ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ يَوْمَ بَدْرٍ نَيِّفًا عَلَى سِتِّينَ، وَالأَنْصَارُ نَيِّفٌ وَأَرْبَعُونَ وَمِائَتَانِ. [راجع: ٣٩٥٥].

٣٩٥٧ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَصحَابُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا أَنَّهُم كَانُوا عِدَّةَ أَصْحَابِ طَالُوتَ (٢) الَّذِينَ

"حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ" في ذ، قتـ: "حَدَّثَنَا مُسلِمُ بنُ إِبراهيمَ". "وَابْنُ عُمَرَ" زاد بعده في نـ: "يَومَ بَدْرٍ". "حَدَّثَنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا". "نَيِّفٌ وَأَرْبَعُونَ وَمِائَتَانِ" كذا في ذ، وفي نـ: "نَيِّفًا وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ".

===

(١) قوله: (استُصْغِرْتُ) يقال: استصغره إذا عدَّه صغيرًا. قوله: "نيفًا" بالتخفيف والتشديد، يقال: عشرة ونيف، وكل ما زاد على العقد فهو نيف حتى يبلغ العقد الثاني، ونَيَّفَ فلان على السبعين أي: زاد عليها، "كرماني" (١٥/ ١٥٨).

(٢) قوله: (طَالُوتُ) اسم رجل فقير كان سقّاءً أو دبّاغًا، فآتاه [اللَّه] المُلْكَ واصطفاه، وكانت فئة قليلة غلبت على فئةٍ كثيرةٍ بإذن الله، فقال: {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} [البقرة: ٢٤٩] ولا يخفى المشابهة بين القصتين من وجوه، "كرماني" (١٥/ ١٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>