٦١ - بَابُ بَغْلَةِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- الْبَيْضْاءِ (٢)
"بَابُ بَغْلَةِ النَّبِيِّ … " إلخ، في سـ:"٦٠ - بَابُ الْغَزْوِ عَلى الحميرِ، بَابُ بَغْلَةِ النَّبِيِّ … " إلخ، كذا في رواية المستملي وحده بغير حديث، وضمّ النسفي هذه الترجمة للتي بعدها فقال:"باب الغزو على الحمير، وبغلة النبي -صلى الله عليه وسلم- البيضاء"، ولم يتعرض لذلك أحد من الشواح، كذا في "الفتح"(٦/ ٧٤). قال القسطلاني: واستشكل لأنه لا ذكر للحمير في حديث الباب، وأجيب باحتمال أن يؤخذ حكم الحمار من البغلة، أو أن المؤلف بيض له، انتهى. وفي سفـ:"بَابُ الْغَزْوِ عَلَى الْحَمِيرِ وَبَغْلَةِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- الْبَيْضَاءِ".
===
(١) قوله: (لا تُسْبَق -قال حميد: أو لا تكاد تُسْبَق-) شكٌّ منه وهو موصول بالإسناد المذكور، وفي بقية الروايات بغير شك. قوله:"على قعود" بفتح القاف: ما استحق الركوب من الإبل، قال الجوهري: هو البكر حتى تركب، وأقل ذلك أن يكون ابن سنتين إلى أن يدخل السادسة فيسمى جملًا، كذا في "الفتح"(٦/ ٧٤). قوله:"حتى عرفه" أي عرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كونَه شاقًّا عليهم، كذا في "الكرماني"(١٢/ ١٤٨).
(٢) قوله: (باب بغلة النبي -صلى الله عليه وسلم- البيضاء، قاله أنس) يشير إلى حديثه الطويل في قصة حنين (١)، وسيأتي موصولًا في "المغازي"(برقم: ٤٣١٥)، وفيه:"هو على بغلة بيضاء"، كذا في "الفتح"(٦/ ٧٥).