للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَا وَعِمْرَانُ بْنُ الْحُصَينِ صَلَاةً خَلْفَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، فَكَانَ إِذَا سَجَدَ كَبَّرَ، وَإِذَا رَفَعَ كَبَّرَ، وَإِذَا نَهَضَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ كَبَّرَ، فَلَمَّا سَلَّمَ أَخَذَ عِمْرَانُ بيَدِي فَقَالَ: لَقَدْ صَلَّى بِنَا هَذَا صَلَاةَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، أَوْ قَالَ: لَقَدْ ذَكَّرَنِي (١) هَذَا صلَاةَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -. [طرفاه: ٧٨٤، ٧٨٦، أخرجه: م ٣٩٣، د ٨٣٥، س ١٠٨٢، تحفة: ١٠٢٨١، ١٠٨٤٨].

١٤٥ - بَابُ سُنَّةِ الْجُلُوسِ فِي التَّشَهُّدِ (٢)

وَكَانَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ (٣) (٤) تَجْلِسُ فِي صَلَاتِهَا جِلْسَةَ

"ابْنُ الْحُصَيْنِ" سقط في ذ. "رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ" سقط في نـ. "فَكَانَ إذَا سَجَدَ" في نـ: "وَكَانَ إذَا سَجَدَ".

===

(١) قوله: (لقد ذَكَّرَني) بتشديد الكاف، وفاعله "هذا"، أراد به علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه، وقوله: ذَكَّرَني، يدلّ على أن التكبير قد تُرِكَ، وقد روى أحمد والطحاوي بإسناد صحيح عن أبي موسى الأشعري قال: ذَكَّرَنا عليٌّ صلاة كنا نصليها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إما نسيناها وإما تركناها عمدًا، ذكره العيني في "باب إتمام التكبير في الركوع" (٤/ ٥١١).

(٢) قوله: (سنة الجلوس في التشهد) يحتمل أن يراد به أن السنة في الجلوس الهيئة الفلانية كالافتراش مثلًا، فالإضافة بمعنى في، وأن يراد نفس الجلوس، فالإضافة بيانية، نحو شجر الأراك، وحديث الباب يحتمل للأمرين، فإن قلت: الجلوس قد يكون واجبًا؟ قلت: المراد بالسنة الطريقة المحمدية، وهي أعم من المندوب، "ك" (٥/ ١٧٧).

(٣) "وكانت أم الدرداء" وصله المؤلف في "تاريخه الصغير" من طريق مكحول، وجزم ابن حجر بأن أم الدرداء هذه هي الصغرى التابعية هجيمة، لا الكبرى خيرة بنت أبي حدود؛ لأن مكحولًا لم يدرك الكبرى.

(٤) قوله: (أم الدرداء) اختُلِف في أنها أم الدرداء الصغرى التابعية التي

<<  <  ج: ص:  >  >>