للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩ - بَابُ الصَّلَاةِ فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ (١)

٤٢٩ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ (٣)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ بَعْدُ يَقُولُ (٤): كَانَ يُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ قَبْلَ أَنْ يُبْنَيَ الْمَسْجِدُ. [راجع: ٢٣٤].

٥٠ - بَابُ الصَّلَاةِ فِي مَوَاضِعِ الإِبِلِ (٥)

"قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ" في نـ: "حَدَّثَنَا شُعْبَةُ". "ابْنِ مَالِكٍ" ثبت في صـ. "مَوَاضِعِ الإبِلِ" في نـ: "مَوْضِعِ الإبِلِ".

===

(١) قوله: (مرابض الغنم) جمع المربض بكسر الموحدة: مأواها، "خ" (١/ ٢٥٧).

(٢) "سليمان بن حرب" الواشحي.

(٣) "شعبة" و "أبو التياح" تقدما.

(٤) قوله: (ثم سمعته بعدُ يقول) أي: أبو التياح، هذا قول البعض، وقال العيني (٣/ ٤٣٦): يحتمل أنه قال أبو التياح: ثم سمعت أنسًا يقول، "خ" (١/ ٢٥٧).

(٥) قوله: (في مواضع الإبل) كأنه يشير إلى أن الأحاديث الواردة في التفرقة بين الإبل والغنم ليست على شرطه، لكن لها طرقًا قويةً، وقد ذهب بعضهم إلى أن النهي خاصٌّ بالمعاطن دون غيرها من الأماكن التي تكون فيها الإبل، وقد نازع الإسماعيلي المصنِّفَ في استدلاله بحديث ابن عمر المذكور بأنه لا يلزم من الصلاة إلى البعير عدم كراهة الصلاة في مبركه، وأجيب بأن مراده الإشارة إلى ما ذكر من علة النهي عن ذلك، وهي كونها من الشياطين، كما في حديث ابن مُغَفَّلٍ: "فإنها خُلِقَتْ من الشياطين"، ونحوه [في حديث

<<  <  ج: ص:  >  >>