للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَفَزِعْتُ (١) فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَقَال: قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ، قَال: فَدَخَلْتُ (٢) عَلَى حَفْصةَ فَإِذَا هِيَ تَبكِي فَقُلْتُ: أطَلَّقَكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَتْ: لَا أَدْرِي، ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ وَأَنَا (٣) قَائِمٌ: أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ؟ قَال (٤): "لَا"، فَقُلْتُ: اللَّهُ أَكْبَرُ (٥). [أطرافه ٢٤٦٨، ٤٩١٣، ٤٩١٤، ٤٩١٥، ٥١٩١، ٥٢١٨، ٥٨٤٣، ٧٢٥٦، ٧٢٦٣، أخرجه: م ١٤٧٩، ت ٣٣١٨، س ٢١٣٢، تحفة: ١٠٥٠٧].

٢٨ - بَابُ الْغَضَبِ فِي الْمَوْعِظَةِ وَالتَّعْلِيمِ إِذَا رَأَى (٦) مَا يَكْرَهُ

٩٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ (٧)

"فَدَخَلْتُ" في نـ: "دَخَلْتُ". "أطَلَّقَكُنَّ" في نـ: "طَلَّقَكُنَّ".

===

(١) لأن الضرب الشديد كان عادته، "ك" (٢/ ٧٧).

(٢) أي: فجئت إلى المدينة فدخلت، "ك" (٢/ ٧٧).

(٣) جملة حالية.

(٤) صلى الله عليه وسلم.

(٥) قوله: (فقلت: الله أكبر) وقع موقع التعجب، وهو أن الأنصاري ظنّ اعتزاله - صلى الله عليه وسلم - عن أزواجه طلاقًا أو ناشئًا عن الطلاق، فأخبر عمر رضي الله عنه بالطلاق بحسب ظنه، ولهذا سأل عمر رضي الله عنه النبي - عليه السلام - عن الطلاق، فلما رأى عمر رضي الله عنه أن صاحبه لم يُصِبْ في ظنه تعجب منه بلفظ الله أكبر، كذا في "العيني" (٢/ ١٤٧)، و"الكرماني" (٢/ ٧٧).

(٦) أي: الواعظ.

(٧) "محمد بن كثير" بفتح الكاف وكسر المثلثة العبدي البصري ثقة، مات سنة ٢٢٣ هـ وله ٩٠ سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>