للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَلِفُوا (١) ذَلِكَ، فَلَا يَشُقُّ عَلَيهِم فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ. {وَآمَنَهُمْ (٢)} [قريش: ٤]: مِنْ كُلِّ عَدُوِّهِم فِي حَرَمِهِم. قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ (٣): لِنِعْمَتِي عَلَى قُرَيْشٍ (٤).

١٠٧ - {أَرَأَيْتَ (٥)}

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يَدُعُّ (٦)} [الماعون: ٢] يَدْفَعُ عَنْ حَقِّهِ، يُقَالُ:

"قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ" في نـ: "وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ". "قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: لِنِعْمَتِي عَلَى قُرَيْشٍ" ثبت في ذ. "لِنِعْمَتِي" في نـ: " {لِإِيلَافِ}: لِنِعْمَتِي". " {أَرَأَيْتَ} " في ذ: "سُورَةُ {أَرَأَيْتَ} "، وزاد بعده في نـ: " {الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ} "، وفي أخرى: وقال ابن عيينة: {لِإِيلَافِ}: لنعمتي على قريش" عند أبي ذر هذا مقدم على "سورة {أَرَأَيْتَ} "، وهو الصواب، "قس" (١١/ ٢٧١).

===

أو بمحذوف مثل أعجبوا، أو بما قبله كالتضمين في قوله أي: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} [الفيل: ٥] {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ}، ويؤيده أنهما في مصحف أبيّ سورة واحدة، "قسطلاني" (١١/ ٢٧١)، "بيضاوي" (٢/ ١١٧٣).

(١) بكسر اللام أي: ألفهم اللَّه فألفوا ذلك الارتحال، "ك" (١٨/ ٢١٠).

(٢) بلفظ الماضي، "ك" (١٨/ ٢١١).

(٣) سفيان.

(٤) يعني الإيلاف بمعنى الإنعام.

(٥) مكية أو مدنية، وآيها سبع، ولأبي ذر: "سورة {أَرَأَيْتَ} "، "قس" (١١/ ٢٧١).

(٦) قوله: ({يَدُعُّ الْيَتِيمَ}) أي: "يدفع" عن حقه. وفي "الفتح" (٨/ ٧٣٠): قال بعضهم: {يَدُعُّ الْيَتِيمَ} مخففة، قلت: هي قراءة الحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>