للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَسْبُكَ (١) يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَدْ أَلْحَحْتَ عَلَى رَبِّكَ (٢)، وَهُوَ فِي الدِّرْعِ، فَخَرَجَ وَهُوَ يَقُولُ: " {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (٣)} ". [راجع: ٢٩١٥].

٥٥ - سُورَةُ الرَّحمنِ (٤)

{وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ (٥)} [الرحمن: ٩]: يُرِيدُ لِسَانَ الْمِيزَانِ. وَالْعَصْفُ:

"سُورَةُ الرَّحْمنِ" زاد بعده في نـ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وقَالَ مُجَاهِدٌ: {بِحُسْبَانٍ} [الرحمن: ٥] كَحُسْبَانِ الرَّحَى، وَقالَ غيره"، وفي نـ: "الرَّحا" بدل "الرحى" -أي: يجريان على حسب الحركة الرحوية، "ك"-. "يُرِيدُ" سقط في نـ. "وَالْعَصْفُ" سقطت الواو في نـ.

===

(١) يكفيك مناشدتك، "قس" (١١/ ١٢٧). ومرَّ الحديث (برقم: ٣٩٥٣) في "غزوة بدر".

(٢) في السؤال، "قس" (١١/ ١٢٧).

(٣) أي: مما لحقهم يوم بدر، "قس" (١١/ ١٢٧).

(٤) قوله: (سورة الرحمن) مكية أو مدنية أو متبعضة، وآيها ست وسبعون. "بِسْمِ اللَّهِ" سقطت البسملة لغير أبي ذر، "وقال مجاهد" فيما وصله عبد بن حميد في قوله تعالى: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} أي: "كحسبان الرحى" أي: يدوران في مثل قطب الرحى، وهذا ساقط لغير أبي ذر، "قس" (١١/ ١٢٨).

(٥) قوله: ({وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ} يريد لسان الميزان) قاله أبو الدرداء، وعند ابن أبي حاتم: رأى ابن عباس رجلًا يزن قد أرجح فقال: أقم اللسان كما قال تعالى: {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ}. قوله تعالى: {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ} [الرحمن: ١٢] هو "بقل الزرع إذا قطع منه شيء قبل أن يدرك"

<<  <  ج: ص:  >  >>