"سُورَةُ الرَّحْمنِ" زاد بعده في نـ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وقَالَ مُجَاهِدٌ:{بِحُسْبَانٍ}[الرحمن: ٥] كَحُسْبَانِ الرَّحَى، وَقالَ غيره"، وفي نـ:"الرَّحا" بدل "الرحى" -أي: يجريان على حسب الحركة الرحوية، "ك"-. "يُرِيدُ" سقط في نـ. "وَالْعَصْفُ" سقطت الواو في نـ.
===
(١) يكفيك مناشدتك، "قس"(١١/ ١٢٧). ومرَّ الحديث (برقم: ٣٩٥٣) في "غزوة بدر".
(٢) في السؤال، "قس"(١١/ ١٢٧).
(٣) أي: مما لحقهم يوم بدر، "قس"(١١/ ١٢٧).
(٤) قوله: (سورة الرحمن) مكية أو مدنية أو متبعضة، وآيها ست وسبعون. "بِسْمِ اللَّهِ" سقطت البسملة لغير أبي ذر، "وقال مجاهد" فيما وصله عبد بن حميد في قوله تعالى: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} أي: "كحسبان الرحى" أي: يدوران في مثل قطب الرحى، وهذا ساقط لغير أبي ذر، "قس"(١١/ ١٢٨).
(٥) قوله: ({وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ} يريد لسان الميزان) قاله أبو الدرداء، وعند ابن أبي حاتم: رأى ابن عباس رجلًا يزن قد أرجح فقال: أقم اللسان كما قال تعالى: {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ}. قوله تعالى:{وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ}[الرحمن: ١٢] هو "بقل الزرع إذا قطع منه شيء قبل أن يدرك"