للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٦٧ - حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ قَالَ: جَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - علَى الرَّجَّالَةِ (١) يَوْمَ أُحُدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ، وأَقْبَلُوا (٢) مُنْهَزِمِينَ (٣)، فَذَاكَ إِذْ يَدْعُوهُمُ الرَّسُولُ فِي أُخْرَاهُمْ. [راجع: ٣٠٣٩].

٢١ - بَابٌ قَولُهُ: {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً (٤) نُعَاسًا (٥) يَغْشَى

"حَدَّثَنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا". "قَوْلُهُ" سقط في نـ. " {نُعَاسًا} " في نـ بعده: "الآية" وسقط ما بعدها.

===

الثلاثي والرباعي، فالثلاثي بمعنى ارتفع، والرباعي بمعنى ذهب، "فتح" (٧/ ٣٦٤).

(١) قوله: (الرجالة) بتشديد الجيم، جمع: راجل، خلاف الفارس، وكانوا خمسين رجلًا رماة، "قس" (٩/ ١٢٨).

(٢) أي: إلى المدينة، "ك" (١٦/ ٤).

(٣) قوله: (وأقبلوا منهزمين) أي بعضهم؛ إذ فرقة استمروا في الهزيمة حتى فرغ القتال وهم قليل، وفيهم نزل: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا} [آل عمران: ١٥٥] وفرقة تحيرت لما سمعت أنه - صلى الله عليه وسلم - قُتِل، فكانت غاية جدهم الذبَّ عن نفسه، أو يستمرّ على بصيرته في القتال حتى يُقْتَلَ، وهم الأكثر. والثالثة: ثبتت معه - صلى الله عليه وسلم -، [ثم تراجعت الثانية لما عرفوا أنه عليه الصلاة والسلام حي]، "قس" (٩/ ١٢٨).

(٤) أي: أنزل الله عليكم الأمن حتى يغشاكم النعاس، "بيض" (١/ ١٨٥).

(٥) بدل.

<<  <  ج: ص:  >  >>