"أُصَيْحَابِي" في هـ، ذ: "أَصْحَابِي". "{الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ}" زاد بعده في ذ: "{وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}". "فَيُقَالُ: إن هؤلاء" في نـ: "فَقَالَ: إن هولاء". "مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ" في هـ، ذ: "مُذْ فَارَقْتَهُمْ". "{وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ. . .} إلخ" في ذ بدله: "الآية". "حَدَّثَنَا سُفْيَانُ" في ذ: "أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ". "حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ" في ذ: "أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ".
===
(١) قوله: (أصيحابي) تصغير الأصحاب، وهو تقليل عددهم، ولم يُرِدْ خواصَّ الأصحاب الذين لزموه وَعُرِفوا بصحبته (١) فقد صانهم الله وعصمهم من التبديل، ولا مِنَ الارتدادِ الرجوعَ عن الدين، إنما هو التأخر عن بعض الحقوق والتقصيرُ فيه، ولم يرتدّ أحد من الصحابة، والحمد لله، وإنما ارتد قوم من جفاة الأعراب من المؤلفة قلوبهم، وذلك لا يوجب قدحًا في الصحابة، "ك" (١٧/ ١٠٦). ومرَّ الحديث (برقم: ٣٣٤٩).