وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ (١) وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ (٢)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٣) وَأَبِي الضُّحَى: إِذَا أتِيَ بالْمَرِيض.
وَقَالَ جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى (٤) وَحْدَهُ (٥)، وَقَالَ: إِذَا أَتَى مَرِيضاً. [طرفه: ٥٧٤٣، ٥٧٤٤. ٥٧٥٠، تحفة: ١٧٦٠٣، ١٧٦٣٨].
٢١ - بَابُ وُضُوءِ الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ (٦)
٥٦٧٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدُرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: سمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا مَرِيضٌ، فَتَوَضَّأَ فَصَبَّ عَلَيَّ، أَوْ قَالَ: صُبُّوا عَلَيْهِ، فَعَقَلْتُ (٧) فَقُلْتُ:
"وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ" في نـ: "قَالَ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ". "إِذَا أُتِيَ بِالْمَرِيضِ" في نـ: "إذا أتي بمريضٍ" وفي سـ، حـ، ذ: "إِذَا أَتَى الْمَرِيضَ". "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ" كذا في ذ، ولغيره: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ". "غُنْدَرٌ" في نـ: "مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ". "صُبُّوا" في نـ: "صُبُّوهُ".
===
(١) قوله: (وقال عمرو … ) إلخ، أشار بهذا إلى الاختلاف في قوله: "كان إذا أتى مريضاً أو أتي به". [راجع: "ع" (١٤/ ٦٦٦)].
(٢) ابن المعتمر، "ع" (١٤/ ٦٦٦)
(٣) النخعي.
(٤) مسلم بن صبيح، "ع" (١٤/ ٦٦٦).
(٥) أي: بدون الرواية عن إبراهيم النخعي، "خ".
(٦) لا يخفى أن محله إذا كان العائد بحيث يتبرك المريض به، "ف" (١٠/ ١٣٢).
(٧) أي: أفقت عن إغمائي، "ك" (٢٠/ ٢٠١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute