للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢ - بَابٌ قَولِهِ: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ (١) وَأَنْ تَصَدَّقُوا (٢) خَيْرٌ لَكُمْ (٣) إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: ٢٨٠]

٤٥٤٣ - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ (٤): عَنْ سُفْيَانَ (٥)، عَنْ مَنْصُورٍ (٦) وَالأَعْمَشِ (٧)، عَنْ أَبِي الضُّحَى (٨)،

"بَابٌ" ثبت في ذ. " {وَأَنْ تَصَدَّقُوا. . .} إلخ" في نـ بدله: "الآية". "وَقَالَ" في نـ: "وَقَالَ لَنَا".

===

(١) قوله: ({فَنَظِرَةٌ}) الفاء جواب الشرط، ونظرة خبر مبتدإ محذوف، أي: فالحكم نظرة، أو مبتدأ حُذِفَ خبره، أي: فعليكم نظرة " {إِلَى مَيْسَرَةٍ} " أي: إلى يسار، لا كما كان أهل الجاهلية يقول أحدهم لمديونه إذا حَلَّ عليه الدين: إما أن تقضي واما أن تربي. ثم أورد في الباب الحديثَ السابقَ، وأشار بإيراد الحديث الواحد في هذه التراجم إلى أن المراد بالآيات آياتُ الربا كلُّها إلى آخر آية الدَّين هذه، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٩٥). قال في "الخير الجاري" ما حاصله: أن مطابقة أحاديث هذه الأبواب بتراجمها المشتملة على الآيات من حيث بيانُ زمانِ قراءتها ومكانها وبيان حرمة تجارة الخمر عند ذلك.

(٢) أي: بالإبراء.

(٣) أكثر ثوابًا من الإنظار، "قس" (١٠/ ٩٥).

(٤) أي: مذاكرةً، "قس" (١٠/ ٩٥).

(٥) الثوري، "قس" (١٠/ ٩٥).

(٦) ابن المعتمر، "قس" (١٠/ ٩٥).

(٧) سليمان.

(٨) مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>