للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلِيٌّ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ حُنَيْنٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! مَنِ الْمَرْأَتَانِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا (٣) عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فَمَا أَتْمَمْتُ كَلَامِي حَتَّى قَالَ: عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ. [راجع: ٨٩].

٤ - بَابُ قولُهُ: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ (٤) فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: ٤]

صَغَوْتُ وَأَصْغَيتُ: مِلْتُ، {لِتَصْغَى} [الأنعام: ١١٣]: لِتَمِيلَ.

"سَمِعْتُ" في نـ: "قَالَ: سَمِعْتُ". "بَابُ" سقط في نـ. "قَولُه" سقط في نـ.

===

النسخ الموجودة.

(١) ابن عبد اللَّه المديني، "قس" (١١/ ١٨٧).

(٢) هو ابن عيينة، "قس" (١١/ ١٨٧).

(٣) أي: تعاونتا، "قس" (١١/ ١٨٧).

(٤) قوله: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} تعالى خطاب لحفصة وعائشة رضي اللَّه عثهما على الالتفات للمبالغة في المعاتبة، وجواب الشرط: " {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} " أي: فقد وجد منكما ما يوجب التوبة، وهو ميل قلوبكما عن الواجب من مخالصة الرسول بحب ما يحبه وكراهية ما يكرهه، "قس" (١١/ ١٨٧)، "بيضاوي" (٢/ ١٠٧٧).

قوله: "صغوت" بالواو "وأصغيت" بالياء أي: "ملت"، فالأول ثلاثي، والثاني مزيد فيه، قال تعالى: {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ} أي: "لتميل"، "قسطلاني" (١١/ ١٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>