"فَقَالَ أَنَسٌ" في نـ: "قَالَ أَنَسٌ". "ليُسَدَّ" في نـ: "ليُشَدَّ".
===
(١) قوله: (والأذن) قال ابن بطال (٩/ ٤١٩): المراد وجع الأذن، أي: رخص في رقية الأذن إذا كان بها وجع، وهذا يرد على الحصر الماضي في الحديث المذكور في "باب من اكتوى"(ب: ١٧) حيث قال: "لا رقية إِلَّا من عين أو حمة"، فيجوز أن يكون رخص فيه بعد أن منع منه، ويحتمل أن يكون المعنى: لا رقية أنفع من رقية العين والحمة، ولم يرد نفي الرقى عن غيرهما. وحكى الكرماني (٢١/ ١١) عن ابن بطال: "الأدر" بضم الهمزة وسكون المهملة بعدها راء، وأنه جمع أُدرة، وهي نفخة الخصية، قال: وهو غريب شاذ، انتهى. ولم أر ذلك في كتاب ابن بطال، "ف"(١٠/ ١٧٣).
(٣) أنكره ابن التين فقال: الصواب: إحراق الحصير، "ف"(١٠/ ١٧٤)، وقلت: يقال: حرقت الشيء، وأما أحرقت وحرَّقت بالتشديد فلا يقال إِلَّا إذا أريد به المبالغة، "ع"(١٤/ ٧٠٢).
(٤) بالمهملة، "ف"(١٠/ ١٧٤).
(٥) أي: مجاريه، أو ضمّن "سدّ" معنى قطع، وهو الوجه، "ف"(١٠/ ١٧٤).