للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهَلْ تَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ (١)؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ. [راجع: ١٩٨].

٤٠ - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْمَطَرِ وَالْعِلَّةِ (٢) أَنْ يُصَلِّيَ فِي رَحْلِهِ (٣)

٦٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٥)، عَنْ نَافِعٍ (٦): أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَذَّنَ بِالصَّلَاةِ فِي لَيْلَةٍ ذَاتِ بَرْدٍ وَرِيحِ، ثُمَّ قَالَ:

"أَخْبَرَنَا مَالِكٌ" في صـ: "حَدَّثَنَا مَالِكٌ". "أَنَّ ابْنَ عُمَرَ" في صـ: "عَنِ ابْنِ عُمَرَ".

===

(١) قوله: (لم تُسمِّ عائشة) قال الكرماني (٥/ ٥٢ - ٥٣): فإن قلت: لِمَ لَمْ تُسمّ عائشة؟ قلت: ما تركته تحقيرًا أو عداوةً؛ حاشاها من ذلك، قال النووي: ثبت أيضًا أنه - صلى الله عليه وسلم - جاء بين رجلين أحدهما أسامة، وأيضًا أن الفضل بن عباس كان آخذًا بيده الكريمة، فوجهه أن يقال: إن الثلاثة يتناوبون في الأخذ بيد، وكان العباس يلازم الأخذ باليد الأخرى، وأكرموا العباس بيد واستمرارها له لما له من السنّ والعُمومة وغيرهما، فلذلك ذكرته عائشة مسمًّى صريحًا، ولم تسمّ الرجل الآخر إذ لم يكن أحدهم ملازمًا في جميع الطريق، ولا في معظمه بخلاف العباس، انتهى.

(٢) نحو الريح الشديدة والظلمة الشديدة والخوف في الطريق من البشر والحيوان ونحو ذلك، "ع" (٤/ ٢٦٩).

(٣) هو منزله ومأواه، "ع" (٤/ ٢٦٩).

(٤) التِّنِّيسي، "قس" (٢/ ٣٥٢).

(٥) الإمام المدني.

(٦) مولى ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>