للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} إِلَى هَذِهِ الآيَةِ: {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ} [البقرة: ١٧٨]. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَالْعَفْوُ: أَنْ يِقْبَلَ (١) الدِّيَةَ فِي الْعَمْدِ. قَالَ: {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} (٢): أَنْ يُطْلُبَ بِمَعْرُوفٍ ويُؤَدِّيَ (٣) بِإِحْسَانٍ. [راجع: ٤٤٩٨].

٩ - بَابُ مَنْ طَلَبَ دَمَ امْرِئٍ بِغَيرِ حَقٍّ

٦٨٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ (٥)، عَنْ عَبدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُسَينٍ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ جُبَيرٍ (٧)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَبْغَضُ النَّاسِ (٨) إِلَى اللَّهِ ثَلَاثَةٌ:

"إِلَى هَذه الآيَةِ" في سفـ، قا: "إِلَى قَولهِ".

===

(١) أي: ولي القتيل، أي يترك له دمه، ويرضى منه بالدية، "ع" (١٦/ ١٥٣).

(٢) أي: في المطالبة بالدية من القاتل، "ع" (١٦/ ١٥٣).

(٣) أي: القاتل، "ع" (١٦/ ١٥٣).

(٤) الحكم بن نافع، "ع" (١٦/ ١٥٣).

(٥) ابن أبي حمزة، "ع" (١٦/ ١٥٣).

(٦) هو: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين النوفلي، نسبه إلى جده، "قس" (١٤/ ٣٤٢).

(٧) ابن مطعم، "ع" (١٦/ ١٥٣).

(٨) قوله: (أبغض الناس … ) إلخ، قوله: "أبغض" بمعنى المفعول، فإن قلت: ما بغض الله؟ قلت: إرادة إيصال المكروه. قوله: "الناس" أي: المسلمين. قوله: "الملحد" هو المائل عن الحق، العادل عن القصد، أي: الظالم. قوله: "الحرم" حرم مكة زادها الله شرفًا وعظمة وجلالًا،

<<  <  ج: ص:  >  >>