٦٨٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ (٥)، عَنْ عَبدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُسَينٍ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ جُبَيرٍ (٧)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"أَبْغَضُ النَّاسِ (٨) إِلَى اللَّهِ ثَلَاثَةٌ:
"إِلَى هَذه الآيَةِ" في سفـ، قا: "إِلَى قَولهِ".
===
(١) أي: ولي القتيل، أي يترك له دمه، ويرضى منه بالدية، "ع" (١٦/ ١٥٣).
(٢) أي: في المطالبة بالدية من القاتل، "ع" (١٦/ ١٥٣).
(٣) أي: القاتل، "ع" (١٦/ ١٥٣).
(٤) الحكم بن نافع، "ع" (١٦/ ١٥٣).
(٥) ابن أبي حمزة، "ع" (١٦/ ١٥٣).
(٦) هو: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين النوفلي، نسبه إلى جده، "قس" (١٤/ ٣٤٢).
(٧) ابن مطعم، "ع" (١٦/ ١٥٣).
(٨) قوله: (أبغض الناس … ) إلخ، قوله: "أبغض" بمعنى المفعول، فإن قلت: ما بغض الله؟ قلت: إرادة إيصال المكروه. قوله: "الناس" أي: المسلمين. قوله: "الملحد" هو المائل عن الحق، العادل عن القصد، أي: الظالم. قوله: "الحرم" حرم مكة زادها الله شرفًا وعظمة وجلالًا،