للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - بَابُ قَولِهِ: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ (١) إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ (٢)} [الإسراء: ٦٠]

٤٧١٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٣)، عَنْ عَمْرٍو (٤)، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} قَالَ: هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ (٥) (٦) أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِهِ. {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ (٧)} [الإسراء: ٦٠]: شَجَرَةُ الزَّقُّومِ. [راجع: ٣٨٨٨].

"بَابٌ" سقط لأبي ذر. "قَولُهُ" سقط في نـ. " {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ} " زاد بعده في نـ: " {فِي الْقُرْآنِ} ".

===

(١) أي: ليلة المعراج، "قس" (١٠/ ٤١٤).

(٢) قوله: ({إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ}) أي: اختبارًا وامتحانًا، ولذا رجع ناس عن دينهم لأن عقولهم لم تحمل ذلك، بل كذّبوا بما لم يحيطوا بعلمه، "قس" (١٠/ ٤١٤).

(٣) ابن عيينة.

(٤) ابن دينار.

(٥) لا منام فيه.

(٦) قوله: (رؤيا عين) قال الكرماني (١٧/ ١٨٥): إنما قيد الرؤيا بالعين إشارة إلى أنها في اليقظة، وإلى أنها ليست بمعنى العلم، انتهى. قال القسطلاني (١٠/ ٤١٤): فيه ردٌّ صريحٌ على من أنكر مجيء المصدر مِنْ رأى البصرية على الرؤيا كالحريري وغيره وقالوا: إنما يقال في البصرية رؤية، وفي الحلمية رؤيا، انتهى. قال في "الخير الجاري" (٢/ ٤٠٨): واستعمال الرؤيا في المنام أكثر واستعمال الرؤية يقل فيه وإن كان يجوز استعمال كُلٍّ في كُلٍّ، فتقييده بالقيد المذكور لأجل توضيح ما هو المراد منها.

(٧) قوله: ({وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ}) عطف على {الرُّؤْيَا} والملعونة نعت،

<<  <  ج: ص:  >  >>