للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَه-"، فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَرسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِجُبَّةِ دِيبَاجِ، فَأَقْبَلَ بِهَا عُمَرُ حَتَّى أَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُلْتَ: "إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ -أَوْ إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لا خَلَاقَ لَهُ-"، ثُمَّ أَرْسَلْتَ إِلَيَّ بِهَذِهِ؟ فَقَال: "تَبِيعُهَا، أَوْ تُصِيبُ بِهَا بَعْضَ حَاجَتِكَ". [راجع: ٨٨٦، تحفة: ٦٨٨٤].

١٧٨ - بَابٌ كيْفَ يُعْرَضُ الإِسْلَامُ عَلَى الصَّبِيِّ (١)

٣٠٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٢)، ثَنَا هِشَامٌ (٣)، أَنَا مَعْمَرٌ (٤)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٥)، أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٦)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (٧) أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّ عُمَرَ انْطَلَقَ فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَاب النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-

===

(١) قوله: (كيف يعرض الإسلام على الصبي) ذكر فيه حديث ابن عمر في قصة ابن صياد، وقد تقدم في "كتاب الجنائز" (برقم: ١٣٥٤)، ووجه مشروعية عرض الإسلام على الصبي في حديث الباب من قوله -صلى الله عليه وسلم- لابن صياد: "أتشهد أني رسول الله؟ " وكان إذ ذاك لم يحتلم، فإنه يدل على المدعى، ويدل على صحة إسلام الصبي، وأنه لو أقرّ يُقْبَل لأنه فائدة العرض، "فتح الباري " (٦/ ١٧٢).

(٢) "عبد الله" المسندي.

(٣) "هشام" هو ابن يوسف الصنعاني.

(٤) "معمر" ابن راشد الأزدي.

(٥) "الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب.

(٦) "سالم" المذكور آنفًا.

(٧) "ابن عمر" ابن الخطاب -رضي الله عنهما-.

<<  <  ج: ص:  >  >>