"أَوْ لَوْلَا أَنْ أشُقَّ عَلَى النَّاسِ" ثبت في ذ.
===
ومطابقة الحديث للترجمة من حيث إنه يدلّ على استحباب التجمل يوم الجمعة، والتجمل يكون بأحسن الثياب، وإنكاره - صلى الله عليه وسلم - على عمر رضي اللّه عنه لم يكن لأجل التجمل بأحسن الثياب، وإنما كان لأجل تلك الحلّة التي أشار عمر إليها بشرائها من الحرير، "ع"(٥/ ٢٧ - ٢٨)، "قس"(٢/ ٦٢٨).
(١) الخدري.
(٢) قوله: (يستَنُّ) من الاستنان وهو الاستياك، وهذا التعليق طرف من حديث أبي سعيد ذكره في "باب الطيب للجمعة"، وفي الحديث ذكر الجمعة، وبه يقع التطابق بين هذا المعلَّق والترجمة، "عيني"(٥/ ٢٩).
(٣)"عبد اللّه بن يوسف" هو التِّنِّيسي.
(٤)"مالك" الإمام المدني.
(٥)"أبي الزناد" هو عبد اللّه بن ذكوان.
(٦)"الأعرج" هو عبد الرحمن بن هرمز.
(٧) أي: لولا مخافة أن أشق لأمرتهم أمر إيجابٍ، "ع"(٥/ ٣٠).
(٨) قوله: (مع كل صلاة) ومن هذا يؤخَذُ المطابقة، أي: من جهة اندراج الجمعة في عموم قوله: كل صلاة، "فتح الباري"(٢/ ٣٧٥).