للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا أَبُو حُمَيْدٍ (١) السَّاعِدِيُّ: أَنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: "قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ". [راجع: ٣٣٦٩].

٣٤ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ آذَيْتُهُ فَاجْعَلْهُ (٢) لَهُ زَكَاةً (٣) وَرَحْمَةً"

٦٣٦١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ (٥)

"أَخْبَرَنَا أَبُو حُمَيْدٍ" في نـ: "أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ" مصحح عليه.

===

خلقوا أمثال الذر، واستدل به على أن المراد بآل محمد أزواجه وذريته، واستدل به بعضهم على أن الصلاة على الآل لا تجب لسقوطها في هذا الحديث، وَرُدَّ هذا بثبوت الأمر بذلك في غير هذا الحديث، "ع" (١٥/ ٤٥٥).

(١) اسمه: عبد الرحمن.

(٢) أي: الأذى المفهوم من "آذيته".

(٣) أي: طهارة أو نموًّا في الخير.

(٤) عبد الله.

(٥) قوله: (فأيما مؤمن … ) إلخ، فإن قلت: ما هذه الفاء في "فأيما مؤمن قلت: جزائية وشرطها محذوف يدل عليه السياق، أي: إن كنت سببت مؤمنًا فكذا. فإن قلت: إذا كان مستحقًا للسبِّ فلم يكون قربة له؟ قلت: المراد به غير المستحق له بدليل الروايات الآخر الدالة عليه، "ك" (٢٢/ ١٥٧). قلت: من جملة تلك الروايات: ما رواه مسلم [ح: ٢٦٠٣] من

<<  <  ج: ص:  >  >>